EN 
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الاتحاد الأوروبي ارتكب خطأ آخر في توقعاته حول فاعلية العقوبات من خلال الإعلان عن الحزمة 10 من العقوبات المناهضة لروسيا.
وأضافت زاخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال أسيرا لمفاهيمه المتغطرسة عن روسيا، كان مخطئا في جميع التوقعات حول عواقب العقوبات الخانقة، وسيكون هذا هو الحال أيضا هذه المرة، وكل حزمة لاحقة من العقوبات تظهر بشكل أكثر وضوحا شيئا واحدا أن القيود المناهضة لروسيا هي أداة لا تعمل.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن القيود المفروضة على التجارة مع روسيا لن تؤدي إلا إلى زيادة اعتماد الاتحاد الأوروبي على المنافسين المباشرين وقتل السيادة الاقتصادية للمجتمع.
وتابعت: "من الصعب الاختلاف مع رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، الذي قال في 15 فبراير 2023 في البرلمان الأوروبي إن العقوبات سم بطيء المفعول ولكنه مؤكد، لكنهم، أولا وقبل كل شيء، يقتلون السيادة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي".
ولفتت إلى أنه يمكن للاتحاد الأوروبي فرض أي عدد من القيود على التجارة مع روسيا، وهذا لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتمادها على المنافسين المباشرين.
وفي 25 فبراير، قدم الاتحاد الأوروبي الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي فرضت قيود على 10 أفراد و87 كيانا قانونيا روسيا.
وتلزم حزمة العقوبات البنوك الأوروبية بإبلاغ الجهات التنظيمية الوطنية والمفوضية الأوروبية بمبلغ الأموال الروسية المحظورة في ميزانياتها العمومية.
وتعتزم المفوضية الأوروبية إجراء جرد للأصول المجمدة، وفقا للمفوض الأوروبي للعدل ديدييه ريندرز، الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي مصادرته واستخدامه لاستعادة أوكرانيا، بمجرد تصميم التشريع المناسب واعتماده لهذا الغرض. بروكسل تعمل بشكل مكثف على تطويرها.
