قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن هناك جهودا دبلوماسية واسعة تبذل لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشيخ، في حديث لتلفزيون فلسطين، أن قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى حراك سياسي كبير بالتعاون مع الأشقاء العرب لمواجهة هذا العدوان.
وأضاف: "نحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتدرج بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الإسرائيلية في ظل حكومة إسرائيلية وحشية"، مؤكدًا أن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ما زال قائما.
وحول اجتماع العقبة، قال الشيخ إن المشاركة فيه كانت بهدف حماية الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه اجتماع سياسي وليس أمنيا، ولم يقدم الفلسطينيون أي تنازلات.
وأضاف الشيخ أن الرواية الفلسطينية هي أساس الحوار في اجتماع العقبة، مشيرا إلى أن كل حركات التحرر في العالم تفاوض عدوها.