في موجة جديدة من تسريح الموظفين، قررت شركة تويتر Twitter التخلي عن حوالي 200 موظف بما يمثل 10 % من إجمالي القوة العاملة الحالية، بعدما كانت الشركة قد تخلت بالفعل عن 3700 موظف في شهر نوفمبر الماضي، بعد فترة قصيرة من استحواذ المالك الجديد، إيلون ماسك.
وأخبرت عدة مصادر مطلعة صحيفة نيويورك تايمز أن عمليات التسريح التي تمت ليلة السبت أثرت على مديري المنتجات وعلماء البيانات والمهندسين الذين عملوا على مشروعات التعلم الآلي وموثوقية الموقع ، المختصة بإبقاء ميزات تويتر المتنوعة على الإنترنت.
كما ذكر موقع The Information أن تويتر قامت بتسريح عشرات الموظفين يوم السبت الماضي ، بهدف تعويض انخفاض في الإيرادات، كما بدأت تويتر مؤخرًا في مشاركة عائدات الإعلانات مع بعض منشئي المحتوى.
وكان إيلون ماسك قد تحدث في برنامج All-In Podcast بأن تويتر لا يزال لديه حوالي 2000 موظف ، وهو انخفاض كبير مقارنة بأكثر من 7500 موظف بدوام كامل كانوا يعملون في تويتر في نهاية عام 2021، مضيفا أن لديه أيضًا ما يقرب من 5000 متعاقد، والذين سيكونون مسئولون عن “أمان” الموقع في الفترة الحالية.
وفي وقت سابق، قد وعد ماسك بأنه سيستقيل من منصبه كرئيس تنفيذي لـ تويتر بمجرد العثور على شخص "أحمق بما يكفي"، حيث قال في تغريدة له : “سأستقيل من منصب الرئيس التنفيذي لـ تويتر، بمجرد أن أجد شخصًا أحمق بما يكفي لتولي هذا المنصب، وسأقوم فقط بإدارة الفرق المختصة بـ السوفت وير والخوادم”.
وواجه ماسك انتقادات متزايدة للتغييرات في سياسة تويتر، وذلك بسبب العديد من التغييرات التي أجراها في الشركة ، بما في ذلك فصل أكثر من نصف موظفيها والسماح للمستخدمين المحظورين سابقًا بالعودة.