قال الشيخ محمد عصمت كيلانى أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان لابد أن يعمل على إصلاح نفسه، فالله سبحانه و تعالى هو الذي خلق النفس البشرية، فألهمها طريق الخير و النور و أيضا طريق الشر و الظلام.
وأضاف الشيخ "كيلانى" خلال لقائه مع الاعلامى محمد السعيد ببرنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية صدى البلد، أن الإنسان بيده أن يأخذ نفسه الى طريق الخير و النور، و يمكن ان يأخذ بنفسه الى طريق الشر و الظلام، لكن الله سبحانه و تعالى أمر الإنسان أن يؤدى بنفسه الى طريق الخير و النور.
وأكد "كيلانى" أن النجاة و كل النجاة فيما يريد نفسه فى طاعة الله سبحانه و تعالى، و من ياخذ بنفسه فى تقوى الله، و أن الله لا يحتاج الى القسم و لكن حينما يقسم الله سبحانه و تعالى يدل على عظمة ما يقسم به .
واستشهد الشيخ محمد عصمت بكلامه أن الله حينما يقسم فا ذلك يدل على عظمة ما يقسم به مستشهدا بالآية الكريمة "و الشمس و ما ضحاها والقمر إذا تلاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها" و أيضا مستشهدا بقول الله تعالى "قد أفلح من دساها وقد خاب من دساها فألهمها فجورها و تقواها" و هذه دلالة تبين أن نفس الانسان مجبولة على فعل الخير وفعل الشر.
وأكد "كلانى"أن الله سبحانه و تعالى يوم الطامة الكبرى"يوم القيامة" يظهر الانسان الذي أودى بنفسه الى طريق المنكرات و المعاصي و الإنسان الذى قاد بنفسه إلى طريق الخيرات و الطاعات.