ذكرى وفاة يوسف شعبان| تزوج ابنة شقيقة الملك فاروق.. وقصة خلافه مع العندليب

يوافق اليوم، ذكرى وفاة النجم الكبير يوسف شعبان، الذي رحل عن عالمنا في 28 فبراير عام 2021، عن عمر ناهز 89 عاما؛ إثر إصابته بفيروس كورونا، وهو صاحب رصيد فني مشرف، قدم العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية الرائعة والمتميزة، التي ستظل شاهده علي مسيرته الفنية الإبداعية.

ونرصد  أبرز محطات الفنان يوسف شعبان، خلال حياته.

نشأته

ولد يوسف شعبان في 16 يوليو عام 1936، في حي شبرا بمحافظة القاهرة، وكان الابن الأكبر لـ 4 أشقاء، والده كان يعمل مصمم إعلانات في إحدى الشركات الأجنبية وكان يجلب له الجرائد والمجلات يوميا وكان ذلك له أثر طيب على نشأته وثقافته.

التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وكان من أصدقائه بالجامعة كرم مطاوع وسعيد عبد الغني، لينضموا جميعاً بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج يوسف شعبان في المعهد عام 1962، ليقدم لنا أعمالاً فنية متميزة.

قدم الفنان الكبير يوسف شعبان العديد من الأدوار المتميزة في عالم الدراما والسينما، ومن أبرز تلك الأدوار:

في بيتنا رجل، اذكريني، أم العروسة، الرجل الذي فقد ظله، مراتي مدير عام، زائر الفجر، ميرامار، المذنبون، حارة برجوان، معبودة الجماهير، الشهد والدموع، الحقيقة والسراب، الضوء الشارد، حمزة وبناته الخمسة، رأفت الهجان، المال والبنون، الوتد.

أبرز الشخصيات التي جسدها يوسف شعبان، هو دوره في مسلسل «رأفت الهجان»، والذي قدم من خلاله شخصية رجل المخابرات «محسن ممتاز»، والذي كان يتولى مسؤولية تدريب «الهجان».

حياته الأسرية

تزوج يوسف شعبان 3 مرات، كانت أولي زيجاته من الفنانة ليلي طاهر واستمر زواجهما 4 سنوات، ثم انفصلا.

تزوج للمرة الثانية من نادية إسماعيل شيرين، وهي ابنة الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، وشقيقة الملك فاروق، وأثمر عن زواجهما ابنته سيانيا، ولكن لم تستمر الزيجة طويلاً ليحدث الانفصال.

وكانت الزوجة الأخيرة في حياته من سيدة كويتية، وأثمر عن زواجهما ابنيه زينب ومراد.

يوسف شعبان وعبد الحليم حافظ

قال الفنان يوسف شعبان في لقاء تلفزيوني سابق له على فضائية «المحور»، إن عبدالحليم حافظ كان من أفضل المطربين في مصر، وما زال كذلك حتى بعد وفاته، معقبًا: «طلعت في دماغه زي ما كان أحسن مطرب إنه يكون أحسن ممثل كمان».

وأضاف «شعبان»، أنه عندما عُرض عليه سيناريو فيلم معبودة الجماهير؛ بدأ يسأل عن الأدوار ومن سيقوم بها، موضحًا: «المخرج وهو بيتكلم معاه قاله إن في الدور ده هيعمله يوسف شعبان، راح عبدالحليم قاله لأ، أنا ليا رأي تاني»؛ نظرًا لأنه في تلك الفترة، كانت العيون متجهة صوب يوسف شعبان، موضحًا: «كانوا بيقولوا عليا بسرق الكاميرا، والعين بتروحلي في الفترة دي».