يشعر السياسيون الجمهوريون بالقلق من أن دائرة الإيرادات الداخلية ستستخدم أموالا إضافية بموجب قانون الحد من التضخم لاستهداف الفقراء، على الرغم من أن مرشح بايدن لقيادة دائرة الإيرادات الداخلية، دانيال ويرفيل، أصر على أن الوكالة ستلاحق أصحاب الدخول الأعلى في أمريكا.

دق ناقوس الخطر

تواصل وسائل الإعلام المحافظة في الولايات المتحدة دق ناقوس الخطر بشأن قرار الرئيس جو بايدن بتعزيز خدمة الإيرادات في البلاد من خلال تمويل 87000 عميل لمصلحة الضرائب.

وزعمت “سنتر سكوير”، وهي خدمة إخبارية محافظة، اليوم الاثنين، أن مبادرة الرئيس الأمريكي أثارت مخاوف من أن الموجة الجديدة من التدقيق قد تستهدف الأمريكيين الأكثر فقرا أو تكون ذات دوافع سياسية.

جوهر المسألة هو أن مثل هذه السوابق قد حدثت بالفعل.

وفي مايو 2013، اعترفت مصلحة الضرائب في ظل إدارة أوباما بأنها استهدفت عمدا مجموعات معينة، مما يؤكد الادعاءات التي عبر عنها المحافظون الأمريكيون بين عامي 2010 و 2012 بأن طلباتهم للحصول على وضع الإعفاء الضريبي قد تم تأخيرها وفحصها بشكل غير صحيح.

صامدون بسبب دعمكم.. نداء من قائد الجيش الأوكراني لـ أمريكا

أمريكا: نأمل بشدة في استمرار اهتمام روسيا بالحد من التسلح

وتم تفسير تطهير مصلحة الضرائب على أنه غير مناسب على الإطلاق من قبل بعض الأشخاص في الخطوط الأمامية، وتأثرت حوالي 300 مجموعة محافظة.

ومن بين هؤلاء، تمت الموافقة في نهاية المطاف على إعفاء 130 منهم، بينما سحب 25 طلبا طلباتهم.