EN
عقد المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي فعاليات اليوم الثاني وذلك بحضور جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، وممثلي وزارة التضامن الاجتماعي و ممثلو وزارات الشؤون الاجتماعية من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني اربع جلسات حيث شملت الأولي نظام الرعاية البديلة ودور نظم الرعاية البديلة فور. توكور وإصلاح نظم الرعاية الاجتماعية ورعاية الطفل. وأيضا طرح نماذج دولية لتطوير نظم الرعاية البديلة والتوحه نحو اللا مؤسسية، ونظم الوقاية والحد من إنفصال الأطفال عن أسرهم والخطوات والتحديات للتحول نحو نظام رعاية بديلة مرتكزة علي الأسرة والمجتمعات المحلية.
وتحدث حول توصيات تقرير الأمم المتحدة للرعاية البديلة لوسي ماري ريتشاردسون مدير حماية الطفل قسم الإعاقة والمدح منظمة يونيسف مصر فيما طرح تغتال روتا يسير ممثل الهيئة الوطنية لتنمية الطفل بروندا تجربة بلاده فى إصلاح منظومة الرعاية البديلة.
أما الجلسة الثانية ناقشت آليات تعزيز وتنظيم الخدمة الاجتماعية كما شملت أيضا آليات دعم وتعزيز قدرات مقدمي الخدمة الاجتماعية وأطر تنظيم عمل مقدمي الخدمة الاجتماعية فضلا عن عرض تحارب دولية للتعامل مع تحديات عمل مقدمي الخدمة الاجتماعية.
وتحدث حول تعزيز منظومة الخدمة الاجتماعية ومقدمي الرعاية هيو سلمون رئيس التحالف العالمي لمقدمي الخدمة الاجتماعية، فيما تحدثت كاري فوردن رئيس قسم علم النفس فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول الدعم والتوجيه لتنمية مهارات الاخصائيين الاجتماعين.
وفيما يخص الجلسة الثالثة فقد تناولت آليات الدمج وتقديم الخدمات المتخصصة من خلال نظم الرعاية الاجتماعية، أما الجلسة الرابعة تناولت سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي.
وضم المؤتمر مناقشة نظام الرعاية البديلة، وآليات تعزيز وتنظيم الخدمات الاجتماعية، بالإضافة لمناقشة آليات الدمج وتقديم الخدمات المتخصصة من خلال نظم الرعاية الاجتماعية. الجلسات شهدت مشاركة عدد من الخبراء المصريين والعرب والدوليين.
يذكر أنه تم إطلاق المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي، والذي جرى تنظيمه تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة كل من وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الدول العربية ويونيسف.
