اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن ما فعلته الإدارة الأميركية في أفغانستان، ما زال يلقي بظلاله على أمريكا وعلى دول أخرى، مشيرة إلى إن ما جرى في كابول، يعري الجانب الأمريكي، ويظهر تخاذله عن التزاماته.
قالت صحيفة، وول ستريت جورنال، إن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، خالف أقواله السابقة، حيث طمأن حكومة أفغانستان بالدعم الأمني وهو ما لم يحدث أبدًا، ما أدى إلى نهاية الحكومة المقربة من أمريكا في كابول، واستيلاء طالبان على الحكم.
ذكرت صحيفة، وول ستريت جورنال الأمريكية، إن هذه ليس اتهامات، وإنما لأمور تستند لتقرير حكومي، ذكر إن حكومة أفغانستان السابقة تفاجأت بانسحاب القوات الأميركية، وهو ما يقول بوضوح بأن هذا يعد عملاً من أعمال الخيانة الدولية.
ولفتت صحيفة وول ستريت جورنال، إلى ما قاله تقرير حكومي، من إن تقييمات البنتاجون قللت من أهمية سحب المتعاقدين الأفغان، وبالتالي ورطت الإدارة الأمريكية فيما حدث.
وذكرت الصحيفة، إن مسؤولون أفغان اتهموا بايدن بعدم الالتزام باتفاق الرئيس السابق دونال ترامب.
يأتي ذلك، ضمن تحقيق أميركي حول اتهامات لإدارة بايدن بالتخلي عن المتعاقدين الأفغان.
وذكر التقرير حكومي، إن أميركا جهزت جيش أفغانستان المنهار بأكثر من 18 مليار دولار ، و إن الإنسحاب ترك معدات بقيمة 7 مليارات دولار في أفغانستان، ووقوع طائرات وصواريخ ومعدات اتصال بيد طالبان.
وعليه، فسيناقش التقرير الحكومي حول أفغانستان بالكونجرس قريبًا، ناصحًا في ضوء ذلك بمراقبة مساعدات أوكرانيا لتجنب الوقوع في خطأ أفغانستان
أخيرًا، لفتت الصحيفة إلى إن البنتاجون رفض التعاون مع التحقيق حول انهيار جيش أفغانستان.