الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفراجة.. البابا فرانسيس يضع خطة ترضي جميع الأطراف لإنهاء حرب أوكرانيا

البابا فرانسيس
البابا فرانسيس

قال رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين، ليونيد سيفاستيانوف، إن البابا فرانسيس وضع خطة لتسوية سلمية في أوكرانيا، تحتوي على دعوة لسلام عادل وشامل لجميع الأطراف، وتركيز على المفاوضات ورفض تسليح أطراف النزاع من الدول الأجنبية.

وقال سيفاستيانوف: “الهدف هو تحقيق سلام طويل وعادل، يتم التعهد به من خلال الشمولية واحترام الثقافة واللغة والتعاون للجميع، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا وأوروبا، والمفاوضات أداة لتحقيق السلام. الأولوية في الخطة هي الحفاظ على حياة الناس، وعدم مشاركة الدول الأجنبية في تسليح المشاركين في الصراع. تم اقتراح الفاتيكان كمنصة للمفاوضات”.

وجاء في نص الخطة: "عالم واحد للجميع! سبب أي حرب هو الأنانية وعدم الرغبة في سماع المحاور، لذلك، في أي حرب، في أي صراع، يقع اللوم على الجميع. المصالحة والتسامح المتبادل هي الفضيلة المسيحية الرئيسية. الفاتيكان منبر تفاوضي للجميع. روما مدينة سلام! الهدف من المفاوضات هو سلام طويل وعادل للجميع”.

واضافت: “لا يمكن استغلال حياة الإنسان. حياة المواطنين وصحتهم هي الهدف الأساسي للوجود. وحماية أرواح الناس هدف أي حكومة. ولا يوجد هدف يمكن التضحية بحياة وصحة الإنسان والمواطن من أجله”.

وتابعت: “عالم واحد للجميع بلا جدران وحدود هو مفتاح العالم العادل. روسيا وأوكرانيا وأوروبا جزء من عالم واحد شامل للجميع! بدلاً من الحرب، هناك تعاون وبناء مساحة اجتماعية واقتصادية واحدة عادلة. تخضع ثقافة ولغة وجنسية ومعتقد أي شخص للحماية والاحترام”.

وأردفت: “يُطلق على المفاوضات والاتصال السبيل الوحيد للتغلب على النزاع: يجب على جميع الأطراف وقف الهجوم، والجلوس على طاولة المفاوضات ومناقشة مواقفهم. ولا ينبغي لأطراف النزاع التسلح بالدول الأخرى. وسيجد الروح القدس خوارزمية لمن يريدون السلام، قادرة على كل طرف من أطراف النزاع ألا يعتبروا أنفسهم وألا يهزموا ".

واختتم البابا فرانسيس خطته: "لم يسبق أبدًا في التاريخ أن حقق نصر عسكري سلام نهائي، ولكنه كان سببًا لنزاعات جديدة ، وبالتالي فإن المفاوضات والاتفاقات العادلة للجميع فقط هي التي تؤدي إلى سلام كامل طويل الأمد. وأفضل انتصار هو فوز جميع الأطراف في الصراع يبدو وكأنه فائز، وليس مهزومًا، والمفاوضات المحترمة فقط هي التي يمكن أن تنتج مثل هذا النصر للجميع”.