EN 
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تشديد إجراءاتها العسكرية جنوب أريحا بعد إطلاق نار على مستوطنين من قبل شباب فلسطينيين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت الوكالة، أن قوات الاحتلال احتشدت عند مفترق البحر الميت، جنوب أريحا، وسط تواجد مركبات إسعاف إسرائيلية، ونصبت حاجزا عسكريا في المكان.
ووفقا القناة 12 العبرية، فأن عملية أريحا بدأت بإطلاق نار على سيارة أولى وأصيب مستوطن بحالة حرجة.
وأضافت القناة العبرية: "ثم أطلق المنفذون النار على سيارة أخرى ولم تقع إصابات، وأعادوا الكرة نحو سيارة ثالثة، ثم تركوا مركبتهم وأشعلوا النار فيها، وانسحبوا على الأقدام، وقوات الاحتلال تبحث عنهم".
وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الفلسطينية، "إن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة". وذلك حسبما ذكرت "سكاي نيوز".
وأكدت، أنها تدين الأعمال الإرهابية للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس، التي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وهاجمت قوات الاحتلال بلدة حوارة بنابلس وأشعلوا النيران في المنازل والمباني والسيارات، في هجوم وصفة سكان البلدة بأنه "غير مسبوق".
وأسفر الاشتباك المسلح بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال عن استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
