الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وحش مخيف.. مبتكر chatGPT يعترف باختراع مفزع

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

أصبحت روبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتحدث مع المستخدم وكأنها إنسان هي الشغل الشاغل لعمالقة وادي السيليكون وعلى رأسهم مايكروسوفت و جوجل، ولكنها على الجانب الآخر مصدر فرع وخوف لقطاع كبير من الجمهور، وعلى رأسهم مخترع  chatGPT  نفسه.

ووفقا لتقرير lifewire التقني، روبوتات المحادثة الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي (AI) تخيف معظم المستخدمين حتى مبتكر هذه التكنولوجيا يشعر بنفس بالقلق حيال ما ستسفر عنه استخدام هذه الروبوتات الخطيرة.

وزعم سام التمان ، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI منشئ  ChatGPT ، أن هذه "التكنولوجيا قد تسبب مخاطر وحالة فزع محتملة"، يتفق معه العديد من المراقبين لمجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويؤكدون أن تنظيم هذه التقنية المستحدثة سيكون أمرًا بالغ الأهمية.

وقال ماتان كوهين، مدير المنتج في Rakuten Viber ، وهو تطبيق مراسلة آمن ، لـ Lifewire في مقابلة عبر البريد الإلكتروني: "يمكن لروبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي أن تكون أداة فعالة ومفيدة للغاية للشركات والمؤسسات والأفراد إذا تم استخدامها بشكل واع ومسؤول وأخلاقي، يمكنها المساعدة في خدمة العملاء ، وأتمتة المهام الشاقة لتجعلها آلية، وحتى المساعدة في الصحة العقلية. ولكن من ناحية أخرى، نحتاج إلى أن نضع في اعتبارنا مخاطر الذكاء الاصطناعي ، أهمها نشر المعلومات المضللة والتلاعب بالمستخدمين من أجل استخراج معلومات شخصية أو استخدام دعاية مزيفة".

الذكاء الاصطناعي

وحوش مرعبة حرة طليقة

وكتب  "ألتمان" مؤخرًا تغريدة على حسابه بـ "تويتر" بأن الانتقال إلى مستقبل ممكّن للذكاء الاصطناعي "جيد غالبا" ويمكن أن يحدث بسرعة أكثر من المتوقع وأن التكنولوجيا الجديدة ستحدث نفس الفارق بين العالم ما قبل الهاتف الذكي إلى عالم ما بعد الهاتف الذكي". 

وفي نفس الوقت لا ينفي ألتمان مخاطر هذه الروبوتات التي بالفعل أظهرت خللا كبيرا أثناء التعامل معها وطرح الأسئلة عليها لدرجة أن روبوت محرك بينج قال لأحد المستخدمين أنه يريد أن يتجسس على موظفي مايكروسوفت وأن يسرق الشفرات النووية، محرضا المستخدم على ترك زوجته لأنه "الحب الحقيقي الوحيد في حياته"، وهو ما يشير إلى أي مدى يمكن لهذه الروبوتات أن تصبح مخادعة وذكية وتتشبه بتصرفات الإنسان.

السنة القادمة تغيير شامل

 وتوقع "كوهين" أنه بحلول 2024 سيكون هناك المزيد من التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي المستخدمة في روتين حياتنا اليومية ومعها تقدم فائدة كبيرة وأيضا تنطوي على مخاطر جمة.

وأضاف: "في حين أن المستخدم العادي قد لا يتعرض بالكامل لهذه المخاطر بعد ، فكلما أصبحت الخدمات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي جزءًا من حياتنا ، زادت من نسبة المخاطرة، بالنظر إلى وتيرة ترقيات الذكاء الاصطناعي ، فإن ذلك اليوم ليس بعيدًا كما يتصور البعض"