دعت فرنسا جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى تجنب تأجيج العنف ووقف التصعيد، وذلك على خلفية أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما في بلدة حوارة في جنوب محافظة نابلس.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان نشر اليوم /الاثنين/ - أن فرنسا تتابع بقلق شديد الأحداث التي وقعت في بلدة حوارة والتي تنذر بالتصعيد والخروج عن السيطرة.
وشددت على أن العنف ضد المدنيين غير مقبول، داعية على وجه الخصوص الحكومة الإسرائيلية كجزء من مسؤوليتها كقوة احتلال إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.
وفي بلدة "حوارة"، قام مستوطنون بحرق عدد من المنازل والسيارات، وقال سكان من "نابلس" إن المستوطنين حولوا "حوارة"، التي قتل بها إسرائيليان، إلى ثكنة عسكرية مُغلقة، وأظهرت مقاطع فيديو انتشارا مكثفا لقوات الجيش على طول الطريق الرابط بين مفرق "حوارة" ووسط مدينة "نابلس"، وذلك على خلفية مقتل مستوطنين إسرائيليين في إطلاق نار في البلدة.
وتأتي أعمال العنف هذه بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة في "نابلس" يوم الأربعاء الماضي، وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا، من بينهم مسنان، وإصابة نحو 100 آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة.