الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعادة النفوذ ومواجهة روسيا.. ما هي أسباب زيارة ماكرون المرتقبة إلى إفريقيا؟

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

يتوجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إفريقيا هذا الأسبوع في محاولة لمواجهة الجهود الروسية لطرد فرنسا من القارة بعد أن عانت باريس من سلسلة من الانتكاسات العسكرية والسياسية في منطقة نفوذها السابقة، وفقا لرويترز.

‏وسيزور الرئيس الفرنسي ثلاث دول إفريقية في إفريقيا الوسطي بالإضافة إلى أنجولا، مع تركيز الرحلة ظاهريا على المستعمرات الفرنسية السابقة المضطربة في منطقة الساحل، حيث تتزايد المشاعر المعادية لفرنسا.‏

وقبل الزيارة مساء الاثنين، من المتوقع أن يوضح ماكرون سياسته الإفريقية الجديدة في خطاب ومؤتمر صحفي في قصر الإليزيه.‏

‏وتأتي الجولة بعد أكثر من أسبوع من طرد بوركينا فاسو للقوات الفرنسية وإنهاء اتفاق عسكري سمح لـ فرنسا بمحاربة المتمردين في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لتصبح أحدث دولة أفريقية ترفض مساعدة باريس.‏

‏وكانت قد سحبت فرنسا قواتها من مالي العام الماضي بعد أن بدأ المجلس العسكري هناك العمل مع شركة فاجنر الروسية ضد المتمردين.‏

كما انتشرت مجموعة فاجنر الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مما أثار مخاوف من تأثير على نفوذ باريس في وقت تحاول فيه الدول الغربية الضغط على دول العالم ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.‏

‏وكان قد اتهم ماكرون روسيا بتغذية الدعاية المعادية لفرنسا في إفريقيا لخدمة طموحات "مفترسة"، ‏لكن مستشاري الرئاسة الفرنسية نفوا فكرة فقدان النفوذ الفرنسية في إفريقيا، حيث قالوا إنه يجب أن نكون أكثر دقة بشأن فكرة فقدان النفوذ والتي تغطي أشياء كثيرة في هذه البلدان، هناك طلب مكثف على الروابط مع فرنسا.‏

‏وخلال الزيارة، سيركز ماكرون على البيئة، مع مشاركته في قمة حول الغابات في الجابون، كما سيلتقي بفنانين أفارقة.‏

‏لكن من المتوقع أيضا أن يوضح بشكل أكبر الاستراتيجية العسكرية الجديدة لفرنسا في القارة في خطابه يوم الاثنين.‏