قالت الإعلامية لميس الحديدي أن جهود التنمية في سيناء طالت كل شيء، وأهل سيناء كانوا جزءا من الدرع الذي يدافع عنها وأنه بعد القضاء على الإرهاب ويشعر المواطن السيناوي أنه يد الدولة في عملية التنمية في سيناء الحبيبة.

وأشارت لميس الحديدي إلى أن سيناء هي البوابة الشرقية لمصر على مدار التاريخ وكانت دائماً تصد أي تهديد خارجي لمصر فهي ليست مجرد جزءا من أرض مصر لكنها شاهدة على العثرات والانتصارات وعقود طويلة من الصراعات المصرية الإسرائيلية وحروب مصر ضد الإرهاب وأنها تحتضن قناة السويس التي حفرت بدماء المصرين.

وقات لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة "ON E" ان الرئيس اليوم من العريش تابع أهم ما تم إنجازه في سيناء ومشهد اصطفاف المعدات لاستكمال عملية التنمية سواء على مستوى طرق وكباري ومنشئات تعليمية وصحية وسنفاجأ أن جهود التنمية طالت كل شيء رغم أن الرئيس قال “مكناش بنشتغل بالطاقة القصوى”، بسبب عمليات الإرهاب التي طالت الشرطة والجيش وأهالي سيناء الذي كانوا ركناً ركيناً من الدرع البشري في الدفاع عن سيناء الحبيبة".
أتمت: ما حدث في العريش اليوم نقطة فاصلة في الحديث عن سيناء الجميلة وهي جزء لا يتجزأ من الأرض المصرية دافعنا عنه بدمائنا والصراحة ما شهدته سيناء من تنمية منذ عام 2014 فاجئنا جميعاً حيث الاستثمارات في التنمية بلغت نحو 610 مليارات جنيه وطرق وأنفاق ومدارس وكباري وإسكان وحاجات كثيرة جداً.

الرئيس السيسي ورسائل مهمة

وكان الرئيس السيسي بعث رسائل مهمة والشكر لبعض رؤساء الشركات المنفذة لبعض الأعمال والمشروعات فى سيناء، خلال متابعته خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، قائلا: "أنا بشكركم إنكم بتشتغلوا في ظروف صعبة، ولو قلنا لبعضكم أتكلم عن الحوادث والعواقب اللى حصلت هتكون كتير، اللى اتخطف قريبه واللى اتحرقت له معدات وحذر من عدم استكمال المشروعات".

أضاف الرئيس السيسي، أن الإرهاب كان يعوق حياة الناس وليس التنمية فقط، متابعا: "بعد ما ربنا سبحانه وتعالى وفقنا والإرهاب اللى كان موجود وكان يعيق حياة الناس انتهى، لأن لو مفيش أمان، الناس مش هتعرف تعيش حتى لو عايشه، والحمد لله تحقق بفضل الله والجيش والشرطة وأبناء سيناء".