التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان مع اللجنة الموفدة من وزارة الإسكان للبدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الهوية البصرية من خلال توزيع المهام والتكليفات الرئاسية بشكل متناغم ومتناسق بين الوزارات المختصة ومحافظة أسوان والجامعة الألمانية .
ويأتي ذلك فى إطار التنسيق الجارى بين محافظ أسوان والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائبة المحافظ ، وأعضاء اللجنة المختصة بتنفيذ مشروع الهوية البصرية .
الهوية البصرية
وقد أكد اللواء أشرف عطية على أنه بعد إنتهاء تنفيذ المرحلة الأولى فور صدور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام أسبوع الصعيد فى ديسمبر 2021 حيث لم تتجاوز فترة التنفيذ سوى الأسبوعين ، على الرغم من أنه كان مخطط لها خلال 6 أشهر ، وذلك بفضل التعاون الكبير بين المحافظة وإدارة المشروعات بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وأيضاً وزارة الداخلية ، والجامعة الألمانية ، فضلاً عن مشاركة المتطوعين من أعضاء هيئة تدريس وطلاب جامعة أسوان ومدارس الزخرفية والفنية الصناعية بمديرية التربية والتعليم .
ولفت عطية إلى أن المرحلة الثانية ستشهد إستكمال تنفيذ أعمال مشروع الهوية البصرية فى مسارات الحركة السياحية ، وكذلك الشوارع الداخلية والميادين والمناطق السكنية والشعبية ، وخاصة بالمدن السياحية وهى أسوان وأبو سمبل وكوم أمبو وإدفو ، بجانب مدينة أسوان الجديدة ، بالإضافة إلى إنشاء بوابات بمداخل المحافظة ، وأيضاً للمحاور والكبارى على النيل مثل كبارى أسوان الملجم ، وخزان أسوان البديل ، وكلابشة ودراو .
وكان قد أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أهمية تكثيف الجهود المبذولة للإرتقاء بالصحة العامة والتوسع فى نشر حملات التوعية وندوات الإرشاد والتثقيف التى تستهدف الأهالى والمواطنين وخاصة للأشخاص ذو الهمم بمختلف المراكز والمدن .
أنشطة متنوعة
ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأنه تحت رعاية اللواء أشرف عطية تم تنظيم ندوة للتوعية الصحية بإستخدام لغة الإشارة إستهدفت تلاميذ مدرسة الأمل للصم والبكم وضعاف السمع بإدفو .
وأوضح إيهاب حنفى بأن الندوة تضمنت تسليط الضوء على عدد من الموضوعات الصحية الهامة ومنها التعريف بالأمراض المعدية بأنواعها وأعراضها المختلفة ، بالإضافة إلى توضيح طرق إنتشار العدوى، وبيان أهمية غسل الأيدى بطريقة علمية صحيحة ، مع الإلتزام بإستخدام الأدوات الشخصية ، علاوة على بيان أهم الإجراءات والأساليب السليمة التى يجب الإلتزام بها وتعميمها للحفاظ على النظافة الشخصية والعامة للحد من إنتشار العدوى ومكافحتها بالشكل المطلوب .