ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه: “هل يجوز للأهل أن يأخذوا من لحم الصدقة رغم أنهم ميسورو الحال”.

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على سؤال: “في بعض الأوقات أقوم بذبح أضحية لتوزيعها صدقة على الفقراء فهل يجوز إعطاء الأقارب من هذه الذبيحة رغم أنهم ميسورو الحال ولا يحتاجون لشيء وتجد في بيتهم لحوم بشكل دائم؟"، أنه طالما المتصدق أعطى لهم هذا اللحم بنفس راضية دون طلب ودون أن يدعوا له فقر أو احتياج فلا شيء فيه.

هل يجوز تغيير النية بعد إخراج الصدقة؟

سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأوضح فخر قائلًا: “إنه لو نوى إخراج صدقة لشخص ما ولكنه أعطاها لشخص آخر، فلا شيء فى هذا، أما أنه لو نوى إخراج الصدقة ثم بعد أن أخرجها تغيرت نيته من صدقة إلى زكاة فلا يصح هذا لأن الأعمال بالنيات”.

حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة قبل إخراج المال

أرسلت سيدة سؤال الى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، سؤالًا خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء تقول فيه: "أخصص مبلغا لليتامى كل شهر فهل يجوز عندما يأتى ميعاد إخراج زكاة مالى أن أغير نيتي من الصدقة لإخراج هذا المبلغ كزكاة فى هذا الشهر؟".

ورد عليها أمين الفتوى قائلًا: "ما دمتِ لم تخرجي المال فانوى ما تشائين من إخراجصدقة أو زكاة، فهذا يسمى تغيير العادة وليست تغيير النية لأنك بدلًا من أن تخرجي المال صدقة سوف تخرجينه زكاة فلا مانع من ذلك، ولكن الأهم أن تسبق النية إعطاء المال، وأن يكون المعطى مستحقًا".