أدت الحرب الأوكرانية إلى دفع بعض الدول إلى الدخول في سباق تسليح، مع شيوع القلق الدولي من الحرب، خاصة وسط أوروبا، حيث غيرت ألمانيا من خططها السابقة، لصالح زيادة التسلح، والتحديث لجيشها المتراجع.

وفي الصين، أمر الرئيس الصيني شي جين بينج، بتحديث الجيش بشكل كامل بحلول 2035.

وبحسب سكاي نيوز عربية، تعد روسيا خامس أكبر منفق على السلاح في العالم، بعد أن وصل الإنفاق الروسي العسكري قبل بدء الحرب إلى 4.1 بالمئة من الناتج المحلي ليصبح العام الثالث على التوالي في نمو التسلح الروسي.

أما في ألمانيا، وخلال يونيو الماضي، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أن بلاده سوف تمتلك أكبر جيش أوروبي، بعد تخصيص 2 %من الناتج المحلي للدفاع.

ووفق ذلك، أصبحت ميزانية الإنفاق العسكري ما بين 70 إلى 80 مليار يورو سنويا.

كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإعادة تقييم لقانون البرمجة العسكرية، مع تأسيس قاعدة صناعية تكنولوجية للدفاع الأوروبي والفرنسي، مع تخصيص 400 مليار دولار بين عامي 2024 و2030 للإنفاق العسكري.

من جانبها، أعلنت بريطانيا الاستثمار في القتال الجوي، مع زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي بحلول عام 2030.

وبلغت ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2023، 858 مليار دولار، بزيادة 45 مليار دولار عن الميزانية التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن.