عثر في أكثر مدن بريطانيا كآبة، على كهف بعيد بجنوب أيرشاير، سكن فيه أكثر سفاح أكل للحوم البشر بأنجلترا، في قصة هي المرعبة على الاطلاق.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار" يقال أن الكهف الذي قع بين جيرفان وبالانتراي كان موطن السفاح "ساوني بين".
اكلوا 1000 شخص
وتقول الصحيفة أن السفاح المرعب "ساوني" كان زعيماً لعشيرة قوامها 40 فرد، تمكنوا من قتل وأكل 1000 شخص على مدار 25 عاماً خلال القرن السادس عشر.
ويقال أن السفاح الشهير انتقل إلى أحد الكهوف مع إمرأة تدعى "بلاك اجنيس" بعد رحيله عن منزل اسرته في إيست لوثيان.
بدأ بالسرقة وانتهى بأكل ضحايا
ولعدم وجود مصدر دخل لهما، كان السفاح الشهير وحبيبته ينصباً فخاً للمسافرين عبر الطريق ويغريهم لاستدراجهم إلى الكهف لقتلهم وسرقتهم .
ومع كثرة جثث ضحاياهم،بدأ السفاح وحبيبته في أكل لحم قتلاهم والقاء البقايا على الشاطئ لتجنب القبض عليهما انذاك.
واشارات الصحيفة في روايتها، ان كهف السفاح الشهير، كان بعمق متر، وكان مدخله مغلقاً بالمياه عند أرتفاع المد، وهذا الأمر كان ميزة ساعدت السفاح وحبيبته على اخفاء كهفهما لمدة 25 عام.
انجابوا 13 طفل
خلال هذا الوقت ، أنجبت "بلاك أغنيس" ثمانية أبناء وستة بنات ، الذين أنجبوا 18 حفيدًا .
على مر السنين ، قيل إن العشيرة نجحت في تنفيذ الكمائن في الليل لسرقة وقتل أفراد أو مجموعات صغيرة ، قبل إعادة جثثهم إلى الكهف لتقطيعها وأكلها، حيث اعتقد القرويون المحليون أن الهجمات كانت من قبل حيوانات برية.
نهاية وأبادة
ولكن كانت نهاية هذه العشيرة، حين خططوا لعملية سطو واحدة، أودت بحياتهم جميعاً، حين نصبوا كمينًا لزوج وزوجة كانا يسافران على طول الساحل على ظهور الخيل ، لكن الأول كان قادرًا على الدفاع عن نفسه وتمكن من الهرب.
أبلغ الزوج القاضي المحلي عن تجربته المروعة ، وبعد ذلك نظم الملك جيمس الرابع مجموعة بحث تتألف من 400 رجل، و سرعان ما وجدوا الكهف ، حيث تجمعت العشيرة الملتوية في الداخل - محاطة بالجثث المقطعة، وتم قتلهم جميعاً، لتنتهي قصة السفاح وعشيرته.