قال محلل في صناعة الدفاع البريطانية إن خليفة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المرجح أن يشن "حربًا بالوكالة" مع المملكة المتحدة من أجل الرد عليها بسبب دعمها لأوكرانيا.
وقال نيكولاس دروموند، محلل الصناعة الدفاعية، لصحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن من سيحل محل بوتين "سيقطع من نفس القماش"، لافتًا إلى أن هذا يعني أن روسيا من المرجح أن تظل "مشكلة خطيرة" في المستقبل المنظور، حتى لو انتهت الحرب مع أوكرانيا.
وأوضح الضابط السابق بالجيش: "أهم نقطة تحتاج إلى التوضيح هي أنه حتى لو تنحى بوتين طواعية، أو حتى لو تمت الإطاحة به وحل محله شخص آخر فسيكون خليفته من نفس نوعيته"، لافتًا "سيتشارك في نفس قيم بوتين ومعتقداته ونفس أهدافه".
وتابع قوله "لذا، حتى لو انسحب بوتين، ستظل روسيا تمثل مشكلة خطيرة في المستقبل المنظور، وإذا لم تكن في حالة حرب مع أوكرانيا، فستلاحقنا حربًا بالوكالة أو مختلطة خطيرة للغاية للرد علينا في دعمنا لأوكرانيا".
وكانت المملكة المتحدة قدمت دعمًا كبيرًا لأوكرانيا طوال الحرب، التي بدأت قبل عام، كما فرضت عقوبات اقتصادية شديدة على الأفراد والسياسيين والشركات الروسية.
ويدرس الحلفاء الغربيون حاليًا ما إذا كان عليهم تصعيد مستويات الدعم وتزويد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بطائرات مقاتلة.