شهدت الساحة العالمية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة على كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
تراجع عقود الذهب الفورية بنسبة 0.42% بعد صدور بيانات التضخم في أمريكا
سجلت أسعار الذهب العالمية انهيار تاريخي خلال تعاملات نهاية الأسبوع وفقدت عقود الذهب الفورية 0.42% من قيمتها في لحظات لتهبط إلى 1814.19 دولارًا بعد دقائق من صدور بيانات التضخم الأهم للفيدرالي سلبية بقوة.
وتسجل عقود الذهب الآجلة الآن 1821.15 هبوطًا بـ 0.31% وعلى الناحية الأخرى فقدت الفضة 1.46% من قيمتها لتسجل 20.997 دولارًا للأونصة الآن.
وهبطت مؤشرات السوق الأمريكي في تداولات ما قبل الافتتاح بقوة لتسجل الآن العقود الآجلة لإس آند بي 500 3974 هبوطًا بـ 1.11% وهبطت العقود الآجلة لداو جونز بـ 0.98% لتفقد 325 نقطة أمام ناسداك فهبط بـ 1.64%.
وتراجعت العملات الرقمية وعلى رأسها البيتكوين أدنى مستوى 24 ألف دولار وتتداول الآن عند 23777 هبوطًا بـ نقطة كاملة فيما هبط الإيثريوم بـ 1.15% ليسجل 1637 دولارًا للرمز.
جاءت البيانات صادمة، حيث تم تعديل كل القراءات السابقة لترتفع بعد التنقيح، فيما جاءت البيانات الواردة مرتفعة مقارنة بتوقعات الخبراء. من المتوقع أن يقيّم المستثمرين النتائج سلبيًا حيث ستضطر البيانات الفيدرالي لتبني نهج قاسي خوفًا من ارتداد التضخم.
تعد البيانات إيجابية للدولار الأمريكي وسلبية للذهب والأسواق.
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي صعودًا على أساس شهري بـ 0.6% فيما توقع الخبراء أن يصعد بـ 0.4% بعد صعوده بـ 0.3% في بيانات ديسمبر الماضية.
أما على أساس سنوي فصعد المؤشر بـ 4.7% فيما توقع الخبراء أن يصعد بـ 4.3% بعد صعوده بـ 4.4% في القراءة السابقة.
وتعد هذه البيانات الأهم بالنسبة للفيدرالي في تحديد موقف التضخم في الاقتصاد الأمريكي.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي سنويًا بـ 5.4% بعد أن صعد بـ 5.3% في القراءة الماضية بعد التنقيح من 5.0%.
أما على أساس شهري فقد صعدت بـ 06% بعد أن صعد بـ 0.2% في القراءة السابقة.
ارتفع مؤشر الدخل الشخصي شهريًا بـ 0.6% فيما توقع الخبراء صعوده بـ 1.0%.
أمام مؤشر الإنفاق فقد صعد بـ 1.8% فيما توقع الخبراء صعوده بـ 1.3%.
السعودية.. قرار عاجل من وزارة الصحة يخص شهر رمضان
أصدرت وزارة الصحة السعودية قرارا عاجلا حددت فيه أوقات العمل الرسمية لكافة مؤسساتها ومنسوبيها في شهر رمضان المبارك، ومن بينهم العاملون بالمستشفيات والمراكز الصحية.
وبينت الوزارة في قرارها الذي تم توزيعه على مديرياتها في المناطق والمحافظات، أن جميع موظفيها سيعملون خلال شهر رمضان بواقع 5 ساعات عمل فعلية يوميا لموظفي الخدمة المدنية، وبواقع 6 ساعات عمل فعلية يوميا لجميع الفئات الأخرى، طبقا للائحة الوظائف الصحية ولائحة تنظيم العمل لبرامج التشغيل الذاتي.
وذكرت الوزارة السعودية أن جميع المراكز الصحية ستبدأ العمل خلال شهر رمضان، بداية من الساعة العاشرة صباحا وبمعدل 6 ساعات عمل فعلية، على أن تقوم المراكز التي تعمل بنظام المناوبات بتقسيم العمل بها على عدة فترات تضمن استمرار تقديم الخدمة للمستفيدين.
وبينت أن المستشفيات والمراكز المتخصصة ستعمل خلال شهر رمضان 5 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الخميس، سواء كانت مشغلة على نظام الخدمة المدنية أو على برامج التشغيل الذاتي وفق نصاب العمل المعتمد، وذلك مع عدم الإخلال بنظام المناوبات المتبع.
ولقت الصحة السعودية إلى أن المديريات والتجمعات الصحية وإدارات الجهات التابعة لها في المناطق والمحافظات، ستتولى تنظيم العمل بالأقسام الداخلية والإسعاف عن طريق تحديد فقرات المناوبات بما يكفل سير العمل على مدار الساعة يوميا بما في ذلك تنظيم عمل المستخدمين والعمال الحرفيين في الفترة المسائية عن طريق المناوبات لضمان سير العمل وتوفير الراحة للمرضى.
زلزال شديد بقوة 6.1 ريختر يضرب روسيا
ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، إقليم كامتشاتكا الروسي.
وأعلن فرع المصلحة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية أن الزلزال ضرب جنوب أراضي الإقليم.
وجاء في بيان، أوردته وكالة نوفوستي: “وقع الزلزال في الساعة18.25 بالتوقيت المحلي 9.25 بتوقيت موسكو) في المحيط الهادئ قبالة الساحل في جنوب شبه الجزيرة على بعد 170 كيلومترا من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي”.
وكان زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، ضرب إقليم كامتشاتكا، قبل نحو أسبوع، وجاء في بيان صدر عن فرع المصلحة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية: "وقع الزلزال على عمق 67,3 كيلومتر وقوته 4,8 درجة على مقياس ريختر".
وضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، تركيا وسوريا في الساعات الأولى من السادس من فبراير الجاري.
ولقي أكثر من 50 ألفا حتفهم جراء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، وسط توقعات بأن يرتفع عدد القتلى.
ارتفاع جنوني لـ الدولار.. العملة الأمريكية تصعد بشدة عالمياً
حقق الدولار الأمريكي ارتفاعات قوية خلال تعاملات نهاية الأسبوع وكان أكثر العملات الرئيسية ارتفاعا بنسبة تصل إلى 3.22% مستفيدا من عدة تطورات إيجابية كان لها التأثير الداعم لتحركات الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
ومن أبرز التطورات الإيجابية التي عززت ارتفاعات الدولار هي استمرار حالة التفاؤل بالأسواق حيال قيام الفيدرالي الأمريكي بالاستمرار في رفع الفائدة خلال اجتماعات البنك المقبلة وبخاصة مع تعزز توقعات البنوك الاستثمارية الكبرى بأن يرفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة بواقع 0.25% خلال اجتماع مارس القادم، ومن ثم يجري رفع أخر في أسعار الفائدة باجتماع مايو المقبل بمقدار 25 نقطة أساس أخرى ليصل معدل الفائدة النهائي إلى 5.00-5.25% بحلول مايو 2023، وهذه التطورات كان لها الأثر الأكبر في دعم تحركات الدولار بأسواق العملات.
ويأتي اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة في المرتبة الثانية بقائمة العملات الرابحة اليوم محققاً أرباح تصل إلى 1.68% رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، ولكن تصريحات صانع السياسة لدى البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناجيل صباح يوم الجمعة بأنه لا يمكن استبعاد احتمالية استمرار المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة بعد اجتماع مارس، وأنه لا يزال من المبكر حاليا التحدث حول إبطاء المركزي الأوروبي وتيرة التشديد النقدي، كان لها تأثير قوي إيجابي بتحركات اليورو بأسواق العملات.
بعد ذلك، جاء الفرنك السويسري في المرتبة الثالثة بقائمة العملات المرتفعة بنسبة أرباح تقدر بنحو 1.34% وذلك في ظل ضعف شهية المخاطرة بأسواق العملات وتزايد الطلب عليه باعتباره من العملات الاَمنة وبخاصة مع تزايد التطورات الجيوسياسية والعقوبات الغربية المفترض إقراراها على روسيا والمخاوف من ردود الفعل الروسية، بالإضافة إلى إعلان روسيا تفكيرها في تطوير أسلحتها النووية، كل ذلك، عزز قوة الفرنك أمام العملات.
وفي المرتبة الرابعة بقائمة العملات الأكثر صعودا يأتي الجنيه الاسترليني بأرباح تصل إلى 0.90% مستفيدا من تصريحات عضو بنك إنجلترا ، كاترين مان، في خطابا ألقته بعنوان" نتائج ارتفاع أسعار الفائدة والتوقعات والتباطؤ وانتقال السياسة النقدية، بمؤسسة ريزوليوشون فاونديشن في لندن؛ والتي أعربت فيه عن قلقها من استمرار التضخم بعامي 2023 و 2024، وأن هناك حاجة كبيرة لمزيد من التشديد النقدي بسياسة بنك إنجلترا.
وأخيرا، جاء الدولار الكندي في اخر قائمة العملات المرتفعة بنسبة ربح طفيفة تقدر بحوالي 0.48% مستفيدا من ارتفاعات أسعار النفط الطفيفة والتي دائما ما يكون لها انعكاسات على تداولات الكندي نظرا لأهمية القطاع النفطي في كندا ودوره في دعم التعافي الاقتصادي للبلاد.