الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

150 مليار دولار مساعدات.. كيف دعم الغرب أوكرانيا لإيقاف الدب الروسي

المساعدات العسكرية
المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا

مر عام على الحرب في أوكرانيا، حيث أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية محدودة داخل الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، على حد وصفه حينها.

وانطلقت العملية العسكرية بهجوم كاسح من قبل الجيش الروسي على أوكرانيا، عبر 3 محاور، من جهة الشمال عبر حدود بيلاروسيا، ومن جهة الشرق، عبر إقليم دونباس ومقاطعة خاركييف، ومن جهة الجنوب عبر جزيرة القرم، متجهة صوب خيرسون، وتمكنت القوات الروسية بالفعل في تحقيق انتصارات ميدانية كبيرة بالتزامن مع الغطاء الجوي والصاروخي والمدفعي من الخطوط الخلفية وفي العمق للقوات البرية في خطوط التماس وقوات الجهد الرئيسي في الحد الأمامي.

الحرب في أوكرانيا 

150 مليار دولار مساعدات

لم تنته الحرب الروسية الأوكرانية في يوم وليلة كما كانت تخطط روسيا، فتحركات قواتها من المحاور الثلاثة كشفت عن نوايا الكرملين، والتي هدف في السابق إلى تنفيذ هجوم كاسح عبر محاور مختلفة ما يربك أوكرانيا ويشتت جهد قواتها، وذلك بهدف الوصول إلى مقر الحكم في كييف والإمساك بالرئيس الأوكراني، عبر عمليات الاختراق من الشمال في حدود بيلاروسيا، ولكن فوجئت القوات الروسية بمقاومة شديد أوقفتها قرب ضواحي كييف، لتنسحب القوات من الشمال، ويطول أمد الحرب عبر جبهات الجنوب في خيرسون والشرق في دونباس.

وكانت المساعدات التي حصلت عليها أوكرانيا، من الغرب سببا رئيسيا في الصمود لمدة عام، في وجه اندفاع الدب الروسي، وترسانة أسلحته التي لا تنضب، وفي خضم هذا، أرسلت أوروبا والناتو بقيادة الولايات المتحدة شحنات الأسلحة منذ انطلاق العملية العسكرية في فبراير 2022، فقد قدر إجمالي المساعدات العسكرية والمالية من أكثر من 20 دولة و4 منظمات دولية، بحوالي 150.8 مليار دولار، وهو ما يزيد على حجم الميزانية الأوكرانية بمقدار 2.7 مرة، حيث قدرت حجم ميزانية أوكرانيا عام 2022 بحوالي 55.5 مليار دولار.

وجاءت قائمة مانحي المساعدات العسكرية والإنسانية إلى أوكرانيا كالتالي:

  • 43.2 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي.
  • 40.4 مليار دولار من الولايات المتحدة، وأكثر من نصفها مساعدات عسكرية، حيث تعد واشنطن أكبر مزود لأوكرانيا بالأسلحة.
  • 18 مليار دولار من البنك الدولي.
  • 11.2 مليار دولار من مؤتمرات المناحين في مختلف الدول الأوروبية.
  • 5.7 مليار دولار من ألمانيا.
  • 5.4 مليار دولار من بريطانيا.
  • 4.3 مليار دولار من الأمم المتحدة.
  • 3.4 مليار دولار من كندا.
  • 3 مليار دولار من بولندا.
  • 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
  • 2.1 مليار دولار من التشيك.
  • 1.5 مليار دولار من فرنسا.
  • 1.4 مليار دولار من النرويج.
  • 1.4 مليار دولار من اليابان.
  • 1.2 مليار دولار من السويد.
  • 5.8 مليار دولار من دول آخرى.
العمليات العسكرية

إجمالي الدعم من الآليات 

أما عن الدعم العسكري المقدم من الغرب إلى أوكرانيا، فقد نشرت السفارة الأمريكية بالقاهرة كشف حساب لم تم تقديمه من مساعدات إلى أوكرانيا ودور هذه الأسلحة في الحرب كالتالي:

  • صواريخ جافلين التي أوقفت الدبابات الروسية المهاجمة للعاصمة كييف.
  • أنظمة الدفاع الجوي التي اعترضت الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية الحرجة الأوكرانية.
  • الآليات المدرعة التي احتاجتها أوكرانيا في المرحلة التالية من الحرب.

وأوضح تقرير السفارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة قامت بهذا الدور في تقديم المساعدات إلى أوكرانيا بالتعاون مع الأمم المتحدة، والغرب حيث قامت الأسحلة الغرب بهذا الدور في الحرب: 

  • 8000 صاروخ جافلين.
  • 1600 نظام ستينغر.

وقد مكنت الأسحلة أوكرانيا من الفوز في معركة كييف عبر المحور الشمالي، وتمثلت في:

  • 160 مدفعية هاوترز.
  • 38 صاروخ مدفعي عالي الحركة.
  • 109 آلية وبابات قتالية للمشاه من نوع برادلي.
  • مليون طلقة ذخيرة للمدفعية.
  • أكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة دبابات عيار 125 ملم.
  • 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة.
  • مروحيات وسفن دفاع ساحلية بدون قبطان.
  • أنظمة ومعدات مضادة للطائرات بدون طيار.

وعززت هذه الأسحلة من قدرة أوكرانيا على الصمود في معارك دونباس وإطلاق هجمات مضادة ناجحة في خاركيف وخيرسون، مما مكنها من استعادة مئات الكيلومترات من الأراضي وتحرير البلدات والقرى.

ومن المقرر إرسال 700 دبابة وآلاف الآليات المدرعة الأخرى وأكثر من 1000 نظام مدفعية وأكثر من 2 مليون طلقة من ذخيرة المدفعية وأكثر من 50 نظام متطور لإطلاق صواريخ متعددة وأنظمة مضادة للسفن والهجمات الجوية.

آليات برادلي