EN 
أكد وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي خلال اجتماعه بمجلس الأمن بـ نيويورك منذ قليل أن على مدى العام الماضي قد بين بوتين انه علي استعداد لشن حرب استنزاف، وحربين عالميتين في القرن ٢١ وضحت لنا فظاعة هذا الخيار، مئات الآلاف من القتلى والجرحى، ونقص عالمي في الوقود والمواد الغذائية، وارتفاع هائل في الأسعار ولهذه الأسباب وأسباب كثيرة أخرى.
وأوضح وزير خارجية المملكة المتحدة خلال الاجتماع أنه لا يمكن أن ندع لـ بوتن ان يفعل هذا بـ دولة أوكرانيا، وان النظام الدولي على المحك بسبب هذه الأزمة، وهذا هو صلب الأمم المتحدة، وأن ميثاق الأمم المتحدة، و سلامة الأراضي، والقانون الدولي كلها أدوات موجودة لحماية الدول التي لا تمتلك جيوشا قوية لحمايتها، اذن هذه الأدوات موجودة لحماية هذه البلدان من البلدان التي تملك جيوش قوية.
وأشار جيمس كليفرلي الى أن في نهاية الحرب العالمية الثانية شهدنا امرا فريد في تاريخ البشرية بلدان قوية منتصرة اختارت ان تحد من قوتها لحماية الدول الأقل قوة وهذا تماما هو لب الموضوع لذلك لابد من حماية واعلاء ميثاق الأمم المتحدة وانفاذه.
ثلاثة ارباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد صوتوا مرارا لإدانة هذا الغزو في الجمعية العامة ولكن الرئيس بوتين يتجاهل الأمم المتحدة وقرارتها رغم انه قد ابلغنا في 24 من فبراير العام الماضي انه لا ينوي احتلال الأراضي الأوكرانية، لكنه وفي 8 من كانون الأول ديسمبر وصف احتلاله للأراضي الأوكرانية أمر مهم لبلاده روسيا، وان استيلائه للأراضي في شرق وغرب أوكرانيا يبين انه يهدف الى توسع امبريالي.
مقتل 800 جندي روسي يوميا
ونوه الى أن 800 جندي روسي يوميا يموتون بسبب طموحات بوتين الميؤوسة هذه ويدفعون ب أرواحهم ثمنا لمطامع بوتين، ويجب ان نعرف ان كل ما يقوم به بوتين هو دليل على ضعفه وليس دليل على قوته، وان جميع المتواجدين بـ قاعة مجلس الامن اليوم، مسئولين عن حماية أوكرانيا وعدم السماح لـ بتوين بتدميرها.
