رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية علي حقيقة تأثر زلزال تركيا المدمر علي مصر واننا في مصر معرضين لحدوث زلزال كبير واننا سوف نشهده خلال الأيام المقبلة، وذلك نتيجة إلي تأثير زلزال تركيا وسوريا الذي كان قد حدث يوم الأثنين 6 فبراير، ومازالت مستمرة توابعه حتي الآن.
ونشر المعهد عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلآ" ورد للمعهد الكثير من التعليقات والرسائل عن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير علي الصفيحة الافريقية وهل مصر معرضة للزلازل بشكل اكبر تبعا لطبوغرافية الأرض"
وسنعيد الإجابة والتأكيد :
مايحدث فى تركيا ليس له علاقة بمصر. والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود تلبيس ليس له أساس علمى.
فضلاً الهدوء، وما يتم رصده وتسجيله من زلازل يتم فى نطاقة الطبيعى، فقط لأن تأثير أخبار زلزال الذي أصاب سوريا وتركيا ضخم علي الجميع فتناول الأخبار يتم بشكل يحمل الكثير من المخاوف وهذا حقكم ولكن نؤكد أن الأمر طبيعي وزلزال أمس درجته متوسطة طبيعية بالنسبة للقشرة الأرضية لمصر.
زلزال اليوم
وكان قد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، صباح اليوم الجمعة، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلزال، التابعة للمعهد، سجلت هزة أرضية على بعد 27 كيلومتر، شمالي محافظة السويس.
وذكر بيان للمعهد تفاصيل الزلزال، وكانت كالتالي:
تاريخ الحدوث: 24 فبراير 2023
وقت الحدوث: 12:25:41 صباحا بالتوقيت المحلي
القوة: 4.1 درجة على مقياس ريختر
خط العرض: 30.24 شمالا
خط الطول: 32.54 شرقا
العمق: 10 كيلومتر.
زلزال السويس
وقال الدكتور شريف الهادى، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، علي أن زلزال السويس يعد هزة أرضية أقل من المتوسطة ولا يشكل أي خطر علي المواطنين والأرواح، مشيرآ إلي انه ليس هناك اي داعي للخوف وان الزلزال لم ينتج عنه وقوع اي إصابات أو خسائر في الأروح، مؤكدًا علي أن مصر في منطقة امنة من الزلازل المدمر التي تحدث في الدول المجاورة.
وأكد الهادي، علي أن زلزال السويس يعد هزة أرضية أقل من المتوسطة ولا يشكل أي خطر علي المواطنين والأرواح، مشيرآ إلي انه ليس هناك اي داعي للخوف وان الزلزال لم ينتج عنه وقوع اي إصابات أو خسائر في الأروح، مؤكدًا علي أن مصر في منطقة امنة من الزلازل المدمر التي تحدث في الدول المجاورة.