خبير: استمرار تصدير السلاح لأوكرانيا يزيد الأزمة الاقتصادية العالمية

قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إنه لا تزال هناك أزمات وضغوط وتحديات تواجه الاقتصاد العالمى والمشهد لا يزال معقدا، على الرغم من البوادر والتحركات التي تقوم بها "الصين" لتهدئة الأوضاع وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، بينما التصعيد مستمر وكذلك نقل السلاح الى أوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ومعظم الدول الأوروبية.

وأكد، هشام إبراهيم خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن حجم الضرر الاقتصادي الذى تحقق فعليا حتى الآن مؤسف جدا، وأن حجم الضرر الناتج عن يوم واحد من الحرب، يحتاج الى سنوات عديدة لحين الخروج من الأزمة، حتى يتعافى منه الاقتصاد العالمي، وأن عجلة الحرب لا تزال مستمرة و فرص تدخل الصين لتهدئة الأوضاع محدودة، مضيفا ان استمرار تصدير السلاح إلى أوكرانيا من شأنه يزيد من حجم الأزمة وحجم الضرر الاقتصادى.

وأوضح أستاذ التمويل و الاستثمار، أن روسيا تتضرر ضررا كبيرا، وأن الصين  تتكاتف مع روسيا، إلا أن حجم الضرر الاقتصادي الذي يقع على العالم ككل لا ينتهى، منوها أن أمريكا وضعها الاقتصادى أفضل مقارنة بدول كثيرة، ولكن على المدى البعيد سوف تتأثر أكثر مما هي عليه الآن.

مرحلة اللاعودة

وأشارهشام إبراهيم أن أوكرانيا وصلت لمرحلة "اللا عودة" وأنه من مصلحة أمريكا  أن تجعل بؤرة التوتر والإرهاب على حدود روسيا، وأن مسألة عمران أوكرانيا كدولة بكل أركانها ليس بالأفق الواضح.