أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم الجمعة، عن حزمة جديدة من العقوبات والإجراءات التجارية ضد روسيا، تزامناً مع مرور الذكرى الأولى للحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وقال كليفرلي، إن الحزمة الجديدة تتضمن حظر تصدير على كل عنصر تم العثور على روسيا تستخدمه في ساحة المعركة حتى الآن، بما في ذلك أجزاء الطائرات الحربية ومعدات الراديو والإلكترونيات، بحسب ما نشرت شبكة الـ "سي إن إن" الأمريكية .
وأظهرت الاستخبارات العسكرية أن نقص المكونات في روسيا نتيجة للعقوبات قد يؤثر بالفعل على قدرتها على إنتاج معدات للتصدير، مثل المركبات المدرعة وطائرات الهليكوبتر الهجومية وأنظمة الدفاع الجوي.
نتيجة لذلك، من المحتمل جدًا أن يتم تقويض دور روسيا كمصدر موثوق للأسلحة ومجمعها الصناعي العسكري بسبب العقوبات الدولية.
وأضاف، أن العقوبات المفروضة على روسيا اليوم ستلحق الضرر بها بشكل أكبر، وتقوض آلة بوتين العسكرية التي تضطر بالفعل إلى تعبئة دبابات الحقبة السوفيتية وحصاد المجمدات للحصول على رقائق منخفضة الجودة.
وتستهدف العقوبات أيضًا 92 فردًا وكيانًا، بما في ذلك المديرين التنفيذيين في البنوك الروسية وشركات الطاقة النووية وشركات الدفاع.