قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الخميس، إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا غير موجودة بسبب خضوع الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة.
وأضاف نيبينزيا في خطابه بالأمم المتحدة، أنه “في يونيو 2022، قالت موسكو إنه بسبب جهود بروكسل وصلت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا إلى القاع”.
وأضاف:"اتضح، هناك هاوية كاملة تقع تحت هذا القاع، حيث لا تستمر علاقاتنا التي لم تعد موجودة في الواقع في السقوط فيها فقط، ولكن أوروبا الموحدة نفسها تسقط فيها أيضا".
كما اتهم نيبينزيا الاتحاد الأوروبي بالمناقشة العلنية لكيفية تفكيك روسيا وتدميرها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح رئيس الوزراء الإستوني، أن التاريخ الروسي بحاجة إلى إعادة كتابة وإعادة تثقيف سكانها، لحماية أوروبا من “الأحلام الإمبريالية الروسية”.
وجادل نيبينزيا بأن القارة لم تكن أبدًا في تاريخ أوروبا تابعة للولايات المتحدة، مشيرا إلى التخريب الذي حدث في شهر سبتمبر الماضي لنورد ستريم.
وقال: “لقد وصلت الأمور إلى النقطة التي اقتنعت فيها بروكسل بأن أقرب حليف لها فجّر خط أنابيب الغاز الرئيسي، والذي دفع ثمنه أيضًا المستثمرون الأوروبيون”، مضيفًا أن أعضاء الاتحاد الأوروبي يتسترون على الحقائق من أجل حماية الولايات المتحدة.
وتم بناء خطي الأنابيب “نورد ستريم” اللذين يمتدان تحت بحر البلطيق لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي الروسي عبر ألمانيا.
ورفضت الدنمارك والسويد وألمانيا الطلبات الروسية للحصول على معلومات حول تحقيقها في التفجيرات.