عادت الظواهر الطبيعية إلى وضعها على ساحل البحر المتوسط بمحافظة شمال سيناء، مرة أخرى، بعد انحسار البحر قبل ٤ أيام لمسافة بلغت نحو ٥٠ سم تقريبا. وقد شهدت ساحل البحر انحسار وتراجع مياه البحر بسبب الجذر الذي يحدث سنويا كل عام .. حيث عادت حركة المد والجذر إلى طبيعتها على الساحل مرة أخرى.
مسافة ٥٠ سم
وقال الدكتور شكري سالمان مدير بحيرة البردويل ، إن انحسار البحر لم يتعد عمقه مسافة 50 سم، وقد بدأ الانحسار في التراجع بسبب زيادة المدلتعود السواحل إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى.
واضاف ، انه بخصوص نزول مستوى المياه فهذا الوضع يحدث طبيعياً طوال فترات السنة من صفر إلى 50 سم.. حيث تزيد مياه البحيرة وتنقص في فترات معينه من السنة ويطلق عليها فترات القل ( قليله ) وهذا الوضع طبيعي جداً.
ولكن زيادة الانحسار هذا العام .، قد يزيد نتيجة التغيرات المناخية على مستوى العالم، ويتم متابعته يومياً من المهندسين المختصين بالثروة السمكية ومن الصيادين أيضا.
يذكر أنالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لديه محطات رصد لمنسوب سطح البحر على السواحل المصرية من مدينة رفح شرقا وحتى السلوم غربا، وهناك مراقبة بشكل مستمر لمستوى سطح البحر لمتابعة أي ظواهر قد تحدث.