الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من طرف خفي 37

نجاة عبد الرحمن
نجاة عبد الرحمن

أثيرت على مدى الأسابيع الماضية أزمة الدواجن وتصدرها المشهد الإعلامى والسياسي، وتم استخدامها كأيقونة للاستقطاب من جديد، لهدم جدران الدولة المصرية لصالح دول معادية، فمن المعروف أنه كل فترة زمنية تحدث أزمة فى أسعار بعض السلع نتيجة تغير ظروف السوق، وتعاود الأسعار مرة أخرى للهبوط لمعدلها الطبيعي، ولكن هذه المرة تقف مافيا خلف افتعال الأزمة للتحكم فى السعر ورفع حالة الاحتقان وإحداث حالة حراك سياسي فى الشارع المصرى ورفع سقف الاحتجاج، فهى تعد احدى خطوات تنفيذ عمليات الاستقطاب والتجنيد الغير مباشر  لتطبيق الفكر الهدام للنيل من الدولة وزعزعة استقرارها، خلال عام 2016 تم افتعال ازمة السكر وألبان الاطفال وكانت حديث الشارع وتم اختفاء السكر وألبان الاطفال من الاسواق وتدخل جيشنا المصري العظيم بفتح خطوط انتاج واستطاع توفير كميات زهيدة من ألبان الاطفال والسكر حينها وتم القضاء على الأزمة. 

كذلك الأمر الأن تدخل جيشنا المصري العظيم وقام بإيجاد حل سريع لتوفير الدواجن بالأسواق بأسعار فى متناول أيدي الجميع، فالقضية هنا ليست قضية أزمة دواجن او سلع أساسية بل السعى لهدم كيان دولة بحجم مصر من خلال عمليات الاستقطاب والتجنيد الغير مباشر نظرا لأهمية توافر السلع الاساسية للمواطنين الغير مسيسين واختفائها يمثل طامة كبرى فد تؤدى الى حدوث احتجاج واحتقان ضد الدولة  لصالح مخطط كبير يسير تنفيذه الان على قدم وساق، وبخطى ثابتة، فبعد ان وافق الكونجراس الأمريكى فى عام 1983 بالإجماع على مشروع صاغه المستشرق البريطاني الأصل اليهودي الديانه ، الصهيونى الانتماء ، الأمريكى الجنسية برنارد لويس ، هذا المشروع اطلق عليه اسم حدود الدم  Blood Borders ويهدف الى تقسيم وتفتيت الدول العربية والإسلامية الى دويلات على أساس دينى مذهبى طائفى وهذا ما ظهر جاليا واثبت صحة حديثى حول هذا الشأن فى السابق ماوقع بعد احداث الربيع العبرى وما شاهدته ليبيا وسوريا واليمن والعراق من قبلهم بسنوات.

فى 9/4/2005. أدلت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس بحديث صحفى مع جريدة واشنطن بوست الامريكية ، فى هذا اللقاء الصحفى أذاعت كونداليزا رايس رسمياً نيه الادارة الامريكية نشر الديمقراطية فى العالم العربى والتدخل لحقوق المرأة وغيرها لتشكيل مايعرف بالشرق الأوسط الجديد والغريب والمدهش ان الوزيرة الامريكية استخدمت احد نصوص الماسونيه ولنكن اكثر دقه ، الوزيرة استخدمت احد نصوص بروتوكولات حكماء صهيون البالغ عددها 24 بروتوكولا ، لتشرح للعالم كيفية انتقال الدول العربية والإسلامية من العهد الديكتاتوري الى العصر الديمقراطى ، كونداليزا رايس اعلنت خلال حديثها الصحفى مع واشنطن بوست ، ان امريكا ستلجأ الى نشر الفوضى الخلاقة Creative Chaos هو مصطلح المانسونيه وعقائد الإلحاد والشرك ، انتشر هذا المصطلح إبان غزو العراق ويقصد به احداث حالة اجتماعية واقتصادية مريحة بعد إحداث فوضى مقصودة.

ولكن قبل الحديث عن إمكانية وجود علاقة بين مفهوم الفوضى الخلاقة وثورات الربيع العبرى ، لنقرأ بعض ما جاء فى نصوص بروتوكولات حكماء صهيون." نحن اليهود لسنا الا سادة العالم ومفسديه ومحركى الفتن فيه وجلاديه "
هكذا يقول الدكتور اوسكار ليفى 1946-1867 فى مقدمة كتابه للبروتوكولات.

حيث جاء فى البروتوكول الرابع : كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعه أولاها فترة الأيام الاولى لثورة العميان التى تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال والثانية هى حكم الغوغاء الذى يؤدى الى الفوضى ويسبب الاستبداد ، ان هذا الاستبداد من الناحية الرسمية غير شرعى ، فهو لذلك غير مسئول .