عرضت قناة “العربية” الإخباريةتقريرا حول نجاح علاج ثالث مريض في العالم كان مصابا بمرض نقص المناعة البشري (الإيدز)، بالإضافة إلى مرض سرطان الدم، والذي أعلن شفاؤه من الإصابتين، وذلك نتيجة خضوعه لعملية زرع نخاع عظمي.
وأكد الدكتور أسسير سايز سيريون، باحث المناعة، أنه سعيد ويشعر أنه محظوظ في ظل سوء حظ المريض لإصابته بنقص المناعة البشرية وسرطان الدم، والعلاج ساعده على التخلص من كليهما لذلك فهو يشعر بأنه محظوظ.
وقال: “إننا سعداء للغاية لمشاركة هذه الأخبار، وكانت عملية الزراعة عبارة عن استبدال خلايا مناعية من المريض بالخلايا المناعية من المتبرع، وفي حال مرض الشخص بمرض نقص المناعة ذلك يعني أن الخلايا المناعية ستدمر الخلايا المصابة لدى المريض، وبهذه الطريقة ستنتهي جميع الخلايا المصابة في الجسم”.
وأضاف التقرير أن المريض البالغ من 53 سنة بات يعرف باسم "مريض دوسولدورف"، وخضع في 2013 لعملية زراعة نخاع عظمي باستخدام خلايا جزعية وفرتها متبرعة تعاني من طفرة جينية في خلايا “سي سي آر 5”، والتي تحد من دخول الفيروس للخلايا.