- وزير التعليم العالي:
- دعم الباحثين والمبتكرين جزء من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة
- القومي للبحوث:
- تطوير صناعة الدواء في مصر واحد من أهم أهدافنا
- تخصيص لجنة لربط البحث العلمي بالصناعة
عقد المركز القومي للبحوث، بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط لمتخصصي الطب الصيدلي، مؤتمرا لتوطين وتطوير صناعة الدواء في مصر.
جاء المؤتمر تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة الدواء المصرية، وكذلك كلية كينجز بإنجلترا، والاتحاد الدولي لرابطة الطب الصيدلي، وكلية الطب الصيدلي بإنجلترا، والمجلس البريطاني، وذلك اليوم، الخميس 23 فبراير 2023.
ويعني المؤتمر بمناقشة الآليات والوسائل المطلوبة لتوطين وتطوير صناعة الدواء في مصر، ودور كل الجهات في مصر من جامعات ومراكز بحثية وشركات أدوية وجهات رقابية في كيفية التعاون والتكامل من أجل زيادة قدرة مصر التنافسية، وزيادة الدخل القومي بعد صدور قانون التجارب السريرية، ولتأهيل شباب الباحثين في هذا المجال، والبدء في التعاون مع الدول الأوروبية لهذا الغرض.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع المراكز والمعاهد والهيئات البحثية حظى بتطورات كبيرة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى قيام الوزارة بجهود كبيرة لإبراز التطورات والجهود التي قامت بها المراكز والمعاهد البحثية في توظيف البحث العلمي لخدمة الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وربط البحث العلمي بالصناعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.
وقال الدكتور أيمن عاشور، إن الوزارة تعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة، ودعم الباحثين والمبتكرين بالمركز القومي للبحوث، مشيرا إلى أن المركز القومي للبحوث والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية يحظى بتطورات في الآونة السابقة.
وأضاف عاشور أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة لكي تكشف عن التطورات والجهود التي قامت بها هذه المراكز والمعاهد البحثية في القيام بتوظيف البحث العلمي لخدمة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
من جانبه، قال الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إن المركز قام بتخصيص لجنة ربط البحث العلمي بالصناعة، والتي تهدف إلى وضع آليات العمل على ربط البحوث التي نقوم بها، ومن بينها الدوائية، بالصناعة، وذلك فى جميع المجالات الخدمية للمجتمع عن طريق التواصل مع المصنعين.
وأضاف أنه بعد صدور قانون التجارب السريرية، تتم مناقشة تطوير صناعة الدواء في مصر ودور كل الجهات في مصر، والذي يهدف إلى تأهيل شباب الباحثين في هذا المجال، والبدء في التعاون مع الدول الأوروبية لهذا الغرض.
وأكد الدكتور حسين درويش، أن “توطين وتطوير صناعة الدواء في مصر واحد من أهم أهدافنا، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهيئة الدواء المصرية”.
وتابع: “نسعى إلى مناقشة الآليات المطلوبة لتوطين وتطوير صناعة الدواء في مصر ودور كل الجهات في مصر من جامعات ومراكز بحثية وشركات أدوية وجهات رقابية، في كيفية التعاون والتكامل من أجل زيادة قدرة مصر التنافسية، وزيادة الدخل القومي بعد صدور قانون التجارب السريرية، ولتأهيل شباب الباحثين في هذا المجال، والبدء في التعاون مع الدول الأوروبية لهذا الغرض”.
وأشار الدكتور حسين درويش، إلى أنه في إطار تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أنشأ المركز شركة للمنتجات الابتكارية لاستغلال مخرجات البحث العلمى والتى تتضمن “المعارف الفنية، أو الملكية الفكرية، أو براءات الاختراع، أو النماذج الصناعية، أو نتائج البحوث والخدمات المبنية على الابتكار”، إلى جانب استحداث أو تطوير منتج من أجل رفع الجودة أو تقليل التكلفة أو تحسين الأداء، واستحداث أو تطوير آلية أو عملية إنتاج المواد الخام لمنتج معين، واستحداث أو تطوير استخدام لتكنولوجيا المعلومات لخدمة قائمة أو محدثة، واستنباط وتقييم اللقاحات البيطرية والبشرية، واستصلاح وتجهيز الأراضى بالمرافق الأساسية التى تجعلها قابلة للاستزراع، وإقامة المزارع السمكية، والهندسة الوراثية فى المجالات النباتية والحيوانية، وإقامة أو إدارة وتشغيل وصيانة محطات تحلية المياه وتكريرها.
وأوضح القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث أن المركز يشمل حاضنتين تكنولوجيتين لنقل الأفكار البحثية المبتكرة للشركات ودعمها وتطويرها، حيث إن الحاضنة تدعم أصحاب الأفكار الصناعية فنيًا، وإعداد الدراسات التسويقية، والتقنية، والقانونية، وتسويق المخرجات على حسب احتياجات السوق، مشيرًا إلى أن إحدى الحاضنتين تعمل في مجال الصحة والمنتجات الصيدلية، والأخرى لتعميق التصنيع المحلي.
ولفت درويش إلى أنه خلال الفترة الماضية تم تطوير المعامل والإدارات للحصول على الاعتماد الدولى 9001 – و17025، وقد حصل المركز على الآيزو 9001 بإصدار 2015، كذلك حصل 20 معملاً بالمركز على الاعتماد الدولى 17025 بإصدار 2017.
وفي إطار دعم وتنمية الموارد البشرية وتطوير البنية التحتية للارتقاء بمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، قام المركز بتطوير البنية التحتية للمركز من حيث "شبكة المعامل المركزية بالمركز، واستكمال 6 مراكز تميز علمي وهي "مركز التميز للعلوم المتقدمة - مركز التميز لتكنولوجيا ومنتجات المنسوجات المبتكرة - مركز التميز للعلوم الطبية - مركز التميز للوراثة البشرية - مركز التميز في علم الفيروسات - مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة"، بالإضافة إلى تحديث معرض المخرجات البحثية، واستكمال إنشاء البيت الحديث للحيوان، واستكمال إنشاء محطة البحوث والإنتاج بالنوبارية، حيث أجرى بهذه المزرعة ما يزيد على 900 تجربة بحثية ورسالة ماجستير ودكتوراه ومشروع بحثي، وبها 15 صوبة زراعية وعدد من المشروعات البحثية لزيادة الإنتاج الحيوانى والسمكى، فضلًا عن استكمال فرع المركز بالسادس من أكتوبر والذي يضم مبنى إداريا ومبنى للطاقة الجديدة والمتجددة، وصوبات زراعية ذكية ووحدات نصف صناعية).