الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خسائر هائلة في أسهم بورصة أمريكا بسبب محضر الفيدرالي

صدى البلد

تباين أداء المؤشرات الأمريكية عند إغلاق جلسة أمس الأربعاء مع انخفاض مؤشري الداو جونز وS&P 500 مقابل ارتفاع طفيف لمؤشر ناسداك المركب على الرغم من أن محضر اجتماع الفيدرالي لم يظهر الكثير من المفاجآت،

وتراجع مؤشرS&P 500  بنحو 0.2% في جلسة الأربعاء مسجلاً رابع انخفاض يومي على التوالي وأطول سلسلة تراجعات يومية في أكثر من شهرين،

وتراجعت معظم القطاعات الـ 11 الرئيسية لمؤشر S&P 500 وفي مقدمتها الطاقة والعقارات بنسبة 0.8٪ و1٪ على التوالي. كما هبط مؤشر الداو جونز بنحو 0.3% مسجلاً أدنى مستوى له في مدة شهر، ولكنه استطاع التماسك فوق مستويات 33000 نقطة عند الإغلاق.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% في جلسة الأربعاء بعد 3 جلسات متتالية من التراجع ليغلق فوق مستويات 11500 نقطة، وارتفعت 3 قطاعات من 12 قطاعًا رئيسيًا في مؤشر ناسداك المركب وهي الطاقة والاستهلاك والأنشطة الحكومية بنسبة 0.5% و0.7% و7% على التوالي.

زيادة الفائدة

أظهر محضر الاجتماع أن قلق مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من خطر بقاء التضخم مرتفعا قد تجاوز خوفهم من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.

وفقا لمحضر اجتماع البنك المركزي "لاحظ المشاركون الحاجة إلى الحفاظ على السياسة النقدية التقشفية حتى تدعم البيانات القادمة ثقتهم في أن التضخم يسير في اتجاه هبوطي مستدام نحو مستوى 2%، وهو ما يرجح أن يستغرق بعض الوقت".

ورد في محضر الاجتماع أيضا أن "جميع" مسؤولي البنك تقريبا وافقوا على أنه من الملائم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين أن عددا "قليلا" منهم يفضل، أو قد يؤيد زيادتها بواقع 50 نقطة أساس.

قبيل الاجتماع، توقعت أسواق المال تخفيض أسعار الفائدة في النصف الأخير من عام 2023. بعد ذلك، خففت الأسواق من رهاناتها على احتمال أن يعكس بنك الاحتياطي الفيدرالي مساره ويبدأ في خفض أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.