الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبوط شديد في أسهم أسواق دول الخليج العربي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض أمس الأربعاء، وسط تراجع أسعار النفط، بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن مسؤولي البنك المركزي يؤيدون استمرار رفع أسعار الفائدة، مما يعزز مخاوف السوق من انخفاض الطلب نتيجة تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، اليوم الأربعاء، ليهبط خام برنت 0.66% إلى 82.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.

هبط المؤشر في أبوظبي 0.6% مواصلا خسائره للجلسة الثالثة. وتأثر المؤشر بتراجع سهم فرتيجلوب للأسمدة 0.3%، وانخفاض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 4.4%، وهو أسوأ هبوط في يوم واحد منذ يونيو.

كما تراجع مؤشر دبي 0.9% متأثرا بخسائر في جميع القطاعات تقريبا مع هبوط سهم إعمار العقارية 2.3%، وسهم سالك للتعرفة المرورية 2.6%.

وهبط المؤشر القطري 0.3% مواصلا خسائره لجلسة ثانية. وتراجع المؤشر وسط خسائر أيضا في معظم القطاعات مع هبوط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، 1.7%.

وهوى سهم قطر للتأمين 10% إلى 1.5 ريال قطري مسجلا أدنى مستوى في أكثر من 13 عاما وأكبر تراجع خلال يوم واحد منذ فبراير 2020.

وسجلت أكبر شركة للتأمين في الخليج خسارة صافية بلغت 637 مليون ريال في السنة المالية 2022 بالكامل مقارنة بأرباح بلغت 630 مليون ريال قبل عام.

زيادة الفائدة

أظهر محضر الاجتماع أن قلق مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من خطر بقاء التضخم مرتفعا قد تجاوز خوفهم من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.

وفقا لمحضر اجتماع البنك المركزي "لاحظ المشاركون الحاجة إلى الحفاظ على السياسة النقدية التقشفية حتى تدعم البيانات القادمة ثقتهم في أن التضخم يسير في اتجاه هبوطي مستدام نحو مستوى 2%، وهو ما يرجح أن يستغرق بعض الوقت".

ورد في محضر الاجتماع أيضا أن "جميع" مسؤولي البنك تقريبا وافقوا على أنه من الملائم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين أن عددا "قليلا" منهم يفضل، أو قد يؤيد زيادتها بواقع 50 نقطة أساس.

قبيل الاجتماع، توقعت أسواق المال تخفيض أسعار الفائدة في النصف الأخير من عام 2023. بعد ذلك، خففت الأسواق من رهاناتها على احتمال أن يعكس بنك الاحتياطي الفيدرالي مساره ويبدأ في خفض أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.