استقرت أسعار النفط مع ترقب المستثمرين لتعليقات الفيدرالي الأمريكي على بيانات اقتصادية تشير إلى احتمال زيادة أسعار الفائدة، مما قد يخفض النمو الاقتصادي ويحد من الطلب العالمي على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أبريل بشكل طفيف إلى 83.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:42 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها 1.2% أمس الثلاثاء. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل نيسان سنتاً واحداً فقط إلى 76.35 دولار للبرميل. وانتهى عقد خام غرب تكساس لشهر مارس آذار أمس الثلاثاء على انخفاض 18 سنتاً.
وسيصدر مجلس الفدرالي الأميركي محضر اجتماعه الأخير ، والذي سيمنح المتعاملين لمحة عن كيفية توقع كبار المسؤولين لأسعار الفائدة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة تجاوز قوة سوق العمل وارتفاع أسعار المستهلكين للتوقعات.
ومع ذلك، أظهرت تقارير اقتصادية أخرى من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعض العلامات المقلقة. فقد انخفضت مبيعات المنازل القائمة في يناير إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2010، وهو الانخفاض الشهري الثاني عشر، في أطول مدة متصلة منذ عام 1999.
ويميل الدولار للصعود في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، مما يجعل النفط المقوم به أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى.
وأدت التوقعات بتضاؤل الإمدادات العالمية وزيادة الطلب من الصين إلى دعم أسعار النفط في الآونة الأخيرة. ويتوقع المحللون أن تصل واردات الصين من النفط إلى مستوى قياسي في عام 2023 لتلبية الطلب المتزايد على وقود النقل ومع بدء تشغيل مصافي التكرير الجديدة.