ألغى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسومًا يعترف بسيادة مولدوفا في حل النزاع حول منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تدعمها موسكو.
ووفقًا لموقع الكرملين، تم إلغاء المرسوم، الذي سُن في عام 2012 عندما كانت علاقات روسيا مع الغرب أقل توتراً، من أجل "ضمان المصالح الوطنية لروسيا بعد "تغييرات عميقة تحدث في العلاقات الدولية".
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أصر ألكسندرو فلنتشي، رئيس لجنة المراقبة المشتركة في مولدوفا في المنطقة الأمنية حول ترانسنيستريا، على أن مولدوفا وروسيا لديهما اتفاق سياسي "ينص على الاحترام المتبادل لوحدة أراضي بلدينا".
ومع ذلك، جاء قرار بوتين في أعقاب اتهامات بأن روسيا تسعى لزعزعة استقرار مولدوفا.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، موسكو بالتآمر للإطاحة بحكومتها.
الاستيلاء على المطار في كيشيناو
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تخطط للاستيلاء على المطار في كيشيناو لنقل تعزيزات عسكرية روسية لفتح جبهة جديدة في أوكرانيا من ترانسنيستريا.
وأكد رئيس وزراء مولدوفا، دورين ريسيان، هذه الشائعة، لكنه قال لوسائل الإعلام المحلية إنه على الرغم من “عدة سيناريوهات لزعزعة الاستقرار... مؤسساتنا مستعدة لمواجهة مثل هذه التحديات”.
وترانسنيستريا هي منطقة ناطقة بالروسية غير معترف بها دوليًا كمستقلة.
وقبل تفكك الاتحاد السوفيتي، انفصلت عن مولدوفا وسط مخاوف من اندماجها مع رومانيا.