EN
يعتبر إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة “نيو ستارت”، وهي معاهدة رئيسية للحد من الأسلحة النووية، هو الأحدث في سلسلة من الإعلانات المشؤومة التي لوح فيها باستخدام ترسانته النووية.
وقد تم تعليق المعاهدة بالفعل لأن روسيا رفضت مؤخرا فتح ترسانتها للمفتشين.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن بوتين لا ينسحب من المعاهدة من الناحية الفنية، لذلك يبدو أن إعلانه “يضفي الطابع الرسمي على موقفها الحالي”.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في وقت لاحق أن موسكو ستواصل احترام الحدود القصوى المنصوص عليها في المعاهدة وأن تعليق بوتين للمعاهدة “قابل للعكس”.
ومعاهدة “نيو ستارت“ هي اختصار لـ”معاهدة الحد من الأسلحة النووية” هي الأخيرة في سلسلة طويلة من المعاهدات النووية بين الولايات المتحدة وروسيا، الاتحاد السوفييتي سابقا.
ويستمر التمديد الحالي حتى فبراير 2026، لكن كلا البلدين اشتكيا من امتثال الآخر.
ما هي الحدود القصوى للأسلحة النووية؟
الحدود القصوى، كما وصفتها وزارة الخارجية الأمريكية، هي:
- نشر 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، ونشر صواريخ باليستية تطلق من الغواصات، ونشر قاذفات ثقيلة مجهزة للأسلحة النووية.
- نشر 1550 رأسا حربيا نوويا على صواريخ باليستية عابرة للقارات ، وصواريخ باليستية باليستية، وقاذفات ثقيلة منشورة مجهزة للأسلحة النووية.
- نشر 800 قاذفة وقاذفات ثقيلة مجهزة للأسلحة النووية.
ويستمر التمديد الحالي للمعاهدة حتى فبراير 2026، لكن كلا البلدين اشتكيا من امتثال الآخر.
في يناير، اتهمت الولايات المتحدة روسيا، من بين أمور أخرى، بالاستمرار في رفض السماح بتفتيش منشآتها النووية، وهو شرط تحقق رئيسي في المعاهدة.
وأثارت روسيا تساؤلات بشأن مزاعم الولايات المتحدة بأنها حولت بعض القاذفات التي كانت قادرة على حمل أسلحة نووية في السابق لتحمل أسلحة تقليدية فقط.
وبشكل عام، سعت الإدارات الديمقراطية الأخيرة إلى معاهدات مثل هذه، وشككت الإدارات الجمهورية الأخيرة في فائدتها، فقد سحب الرئيس جورج دبليو بوش الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، وسحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى.
ولكن أيد كل من الرئيسين باراك أوباما وبايدن معاهدة “نيو ستارت”.
