جادل محللون وخبراء في الشـــأن الدولي كثيرًا، بأن ما حصل للعراق في عام 2003 ورئيسه الراحل، صدام حسين، كان مكيدة أمريكية بامتياز، وإن ما حصل من دمار لا يوصف للعراق، ومازالت آثاره ماثلة إلى الآن، لم يكن إلا فبركة واختلاق أمريكي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
مرت 20 عامًا منذ أن غزت الولايات المتحدة وحلفاؤها العراق في "حربهم على الإرهاب" وسط مزاعم بأن، صدام حسين، كان يمتلك أسلحة دمار شامل، وفق ماذكرت شبكة فرانس 24 الفرنسية.
وتقول تقارير سرية بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أن أمريكا وبريطانيا، كانتا واثقتان من عدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل أو صواريخ بعيدة المدى، وذلك قبل الغزو بعامين على الأقل.
ويدين كشف الوثائق السرية البريطانية، رئيس البريطاني وقتها، توني بلير، وتدين الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، اللذان علما بخلو العراق من النووي، ورغم ذلك، ضللا شعبيهما وحشدا الغرب لإسقاط العراق، وصدام حسين.
وبدأ الغزو في 19 مارس عام 2003، بحجة محاربة التهديد العالمي النابع من العراق.
ولا تعد الوثائق السرية المفرج عنها، أول ما يدين أمريكا وبريطانيا، ففي 2016 أدانت لجنة تشيلكوت بريطانيا وما عملته في الحرب.