تتراجع أسعار الذهب من أعلى ارتفاعاتها التي حققتها في وقت سابق من العام الماضي، وهو الأمر الذي سبب صدمة لبعض المستثمرين، لأنهم كانوا يراهنون على ارتفاع مستمر للمعدن الأصفر، لكن خبطة الدولار حدت من طموحاتهم، وفق ما ذكر محللون.

تغيير ضئيل

وبحسب موقع إف إكس دايلي، فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً اليوم الأربعاء.

وينتظر المستثمرون اجتماعات السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي)، لتقييم فرص مواصلة رفع أسعار الفائدة.

في حدثٍ غير مؤثر وضئيل، زاد الذهب في السوق الفورية بنسبة 0.1 % إلى 1835.79 دولار للأوقية "الأونصة".

الهبوط السالب

وخلال اليوم تراجع الذهب عن الأمس بسالب -0.16 %، بينما تراجع في 30 يومًا بما نسبته سالب -5.22 %.

يأتي ذلك، فيما زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 % إلى 1844 دولاراً للأوقية.

بينما هبطت أسعار الذهب في 30 يومًا، ولم تزد اليوم بشكل واضح، بقي سعر الفضة على حاله عند 21.83 دولاراً للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.2 %إلى 944.18 دولار، وبهذا، يكون قد هبط المعدنان من أعلى مستوياتهما في أسبوع.

وانخفض البلاديوم 0.4 %مسجلا 1518.92 دولار للأوقية.

سبب صدمة الذهب

ويقول محللون حول صدمة الذهب للمضاربين فيه، رغم إنه يعد وسيلة للمحافظة على قيمة الأموال والتحوط من التضخم، إلا إن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.

ومن المقرر نشر محضر أحدث اجتماعات السياسة النقدية للبنك المركزي اليوم الأربعاء.

ورفع البنك الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعه الذي جرى يومي 31 يناير والأول من فبراير، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة الرئيسية فوق مستوى خمسة %بحلول مايو على أن تبلغ الفائدة ذروتها عند 5.347 %في يوليو.