ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية، حدث فريدة من نوعه يجذب إليه عشاق التاريخ الفرعوني من مختلف أنحاء العالم.
وكانت من بين المشاهد واللقطات البارزة فى فعاليات تعامد الشمس، السعادة التى أعرب عنها عدد كبير من الفوج السياحى من دولة الهند الصديقة، من خلال انبهارهم بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، صباح اليوم الأربعاء.
فوج سياحى هندى
حرص الفوج السياحى الهندى على مشاهدة الظاهرة داخل المعبد وتوثيق لحظات تواجدهم بهذا الصرح التاريخى العظيم.
كما حرصت المجموعة الهندية على التقاط الصور التذكارية داخل صحن معبدي أبوسمبل وسط الأجواء الجميلة والشمس المشرقة تزامناً مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.
وشهد ظاهرة تعامد الشمس 6300 سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم بمشاركة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقدس، فى تمام الساعة 6.22 دقيقة من صباح اليوم الأربعاء 22/2/2023 ، وأستمرت لمدة 20 دقيقة ، ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن ، وأيضا وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة حرصا على متابعة تطبيق كافة الإجراءات لتسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس.
ولفت المحافظ إلى أنه تم توفير بوابات ومعدات التعقيم بمسارات الدخول والخروج ، بجانب المستلزمات الطبية والمطهرات.
تعامد الشمس
وأشار أشرف عطية إلى أنه كانت هناك استعدادات مسبقة للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات مهرجان أسوان الدولى العاشر للثقافة والفنون فى الفترة من 16 إلى 22 فبراير والتى إنطلقت فى جميع المواقع الثقافية المفتوحة بمشاركة 21 فرقة للفنون الشعبية الأجنبية والإفريقية والعربية والمصرية بهدف خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.
من جانبه أوضح الدكتور عبد المنعم سعيد وكيل وزارة السياحة والأثار بأسوان أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.