قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الاستعداد للحرب.. الكرملين يكشف أسرار أتفاقية نورماندي بين روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا
×

أعلنت روسيا أنها لن تنشر نص المحادثات الرباعية "نورماندي" بين روسيا وألمانيا وأوكرانيا وفرنسا، التي عقدت خلف الأبواب المغلقة أثناء التحضير لصفقة مينسك 2 ، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وقال المتحدث بأسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف: "لم نفعل ذلك أبدا تقريبا ولا نخطط للقيام بذلك الآن".

وقد شارك في محادثات نورماندي كلا من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند، والرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.‏

‏وشدد بيسكوف على أن أيا من قادة رباعية نورماندي لم يكشف عن أي تفاصيل، حيث قالت ميركل وهولاند وبوروشينكو ببساطة إنهم غير جادين بشأن هذه الوثائق وأن هذه الوثائق كانت ستارا لإعداد أوكرانيا للحرب بأفضل طريقة ممكنة.‏

‏وأضاف بيسكوف: "على النقيض منهم، فعل الرئيس بوتين الكثير وبذل الكثير من الجهود من أجل تنفيذ هذه الاتفاقيات وإجبار الجانب الأوكراني على الوفاء بالتزاماته".

وتابع: "لكن، لسوء الحظ، نفهم الآن بالفعل أنه كان مستحيلا في ذلك الوقت".‏

‏ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني السابق، بيوتر بوروشينكو، في وقت سابق، إن اتفاقات مينسك الموقعة في عام 2015 جعلت من الممكن إصلاح القوات المسلحة الأوكرانية وتشكيل تحالف دولي ضد روسيا.

وفي ديسمبر الماضي، قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في مقابلة مع صحيفة دي تسايت الألمانية الأسبوعية، إن اتفاقات مينسك محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى، مشيرة إلى أنه كان من الواضح للجميع أن الصراع قد تم تجميده وأن المشكلة ظلت دون حل، ولكن بهذه الطريقة اكتسبت أوكرانيا وقتا لا يقدر بثمن.

وأضافت ميركل، أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند، الذي شارك أيضا في التفاوض، أكد أيضا على حزمة التدابير لتنفيذ اتفاقيات مينسك في عام 2015.‏

و‏كان من المفترض أن تكون اتفاقيات مينسك أساسا للتسوية في دونباس، حيث تم التوقيع عليها في 12 فبراير 2015، ومع ذلك أخرت كييف عملية السلام لسنوات ورفضت تنفيذها، وأعلنت لاحقا أن الجزء السياسي من الحزمة غير مقبول، وكذلك رفض قاطع الدخول في حوار مباشر مع جمهوريات دونباس، وقد تم التوسط في الاتفاقيات من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا وألمانيا وفرنسا.‏