أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون "غاضب" وغير راض على وتيرة معالجة الحكومة للعديد من الملفات .. مشيرة إلى أن الآجال "الطويلة" والأرقام "التقريبية" (غير الدقيقة) والقرارات التي تحدث الاختلال والارتباك على الحياة اليومية للمواطنين وعلى المتعاملين الاقتصاديين قد أثارت حفيظة الرئيس.
وبحسب الوكالة، سيتخذ الرئيس إجراءات "صارمة" لوضع حد "لثقافة التقاعس"، التي تعيق تجسيد بعض الإجراءات المتخذة، و"يدرك تماما أن علاجات أخرى تفرض نفسها من أجل القضاء على هذا الورم الخبيث المعروف باسم البيروقراطية".
وأضافت أن الرئيس تبون يعمل من أجل جزائر منفتحة على العالم وليس من أجل بلد منغلق، ولم يأمر قط بمنع الاستيراد، وذلك أنه لا وجود للاكتفاء الذاتي في أي بلد من العالم .. مشيرة إلى أن الواردات ضرورية والرئيس الجزائري أمر بوضع حد للفوضى أي بمعنى لا استيراد لمواد لا يحتاجها المواطن".
وتابعت الوكالة الرسمية قائلة إنه "عندما يتحدث الرئيس الجزائري عن هيبة الدولة"، يفهم البعض "التسلط"، وعندما يشدد على حماية المنتج المحلي، يفهم البعض "الحمائية"، مضيفة أن الرئيس الجزائري لم "يأمر" أبدا بهدم بنايات غير قانونية، بل بأخذ الإجراءات اللازمة كي لا يتكرر ذلك مستقبلا؛ فالتحرك يجب أن يكون بصفة قبلية وليس بعد إنجاز البناية والإقامة فيها.