قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إنه تمثل استجابة وزارة التربية والتعليم لمطالب خبراء التعليم وأولياء الأمور بتخفيف مناهج التيرم الثاني من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي من الأمور التي تستحق الإشادة بها والتي تعني انصات الوزارة إلى الآراء المختلفة بما لا يضر بصالح العملية التربوية والمستقبل التعليمي للطلاب، بعد أن تصاعدت شكاوي الطلاب وأولياء الأمور من كثرة وطول المقررات الدراسة مع قصر فترة التيرم الثاني وما يتضمنه من امتحانات شهرية، وأجازات رسمية، فضلا عن تضمينه شهر رمضان مبارك، وما تم اتخاذه من قرارات بتقديم مواعيد امتحانات النقل.
وقال الخبير التربوي إنه توجد العديد من التداعيات الإيجابية المترتبة علي قرار تخفيف المقررات المختلفة ومنها:
• تخفيف الضغوط الدراسية علي الطلاب من حيث مطالبتهم بتحصيل مقدار كبير من المقررات في وقت قصير.
• تخفيف الضغوط علي المعلمين وتمكينهم من ممارسة أعمالهم الأخرى داخل المدرسة غير التدريس.
• إحساس الطلاب وأولياء الأمور بالثقة في الوزارة التي يمكن أن تستجيب لمطالبهم.
• تمكين الطلاب من استيعاب المعلومات بشكل أفضل وبالتالي الاستعداد بشكل أفضل للامتحانات الشهرية وآخر العام.
• يحقق الطلاب ما يسمي بإتقان التعلم في صور ملائمة وقت الدراسة مع المقررات الدراسية.
• يخفف من ضغوط واستغلال المعلمين الخصوصيين علي أولياء الأمور، وعدم إعطائهم أي مبررات بتكثيف الحصص ورفع ثمنها في ضوء الادعاء أن الوقت قصير
• التركيز على الأساسيات والنقاط الجوهرية المهمة في كل درس والمرتبطة بدروس لاحقة، بدلا من استذكار الطالب لكافة المعلومات في كل درس سواء كانت مهمة أو أقل أهمية
• إن التخفيف لا يعني الحذف بشكل مطلق ولكن ترك الفرصة للطالب لقراءة تلك الدروس قراءة ملزمة لها.
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مراعاة لمصلحة الطلاب، تحديد أجزاء من مناهج الترم الثاني للاطلاع فقط.
يأتي ذلك في إطار تخفيف العبء على طلاب المدارس، خاصة بعد زيادة المطالب التي تنادي بتخفيف المناهج لتتناسب مع قصر مدة الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2022 / 2023