الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلزال جديد يقترب.. عالمان هولندي وتركي يثيران الجدل بكارثة أخرى بهذه المناطق

العالم الهولندي
العالم الهولندي

أفاد تقرير لقناة “العربية”، أن عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، لم يتوقف عن إثارة الجدل فلم يستبعد وقوع زلزال آخر في تركيا.
 

وأكد التقرير، أن عالم الزلازل الهولندي في رده على تغريدة حول احتمالية تعرض مناطق أضنة وميرسين وقبرص لهزات أرضية مرتقبة، مشيرا إلى أن المنطقة نشطة زلزاليا وقد تتعرض لأي هزة، لكن ليس بنسبة 100%.

 

وأشار التقرير، إلي أن العالم التركي الشهير ناجي سورور حذر من هزات أخري قد تضرب بعض المناطق بعد زلزال هطاي الجديد.

 

تغريدة مثيرة للجدل

وأضاف التقرير، أن العالم الهولنديفرانك هوغربيتس قد لفت انتباه متابعيه لتغريدته أمس بعد وقوع الزلزال الجديد في تركيا التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بحوالي 24 ساعة تقريبا.

 

وأعاد نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: "قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22". وعلّق بالقول: "نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.

 

قبل 3 أيام من الهزة المدمرة

وكان العالم فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، كان ظهر في فيديو بثه على "يوتيوب" بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، وتوقع فيه بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار جدلا واسعا في المنطقة.
 

زلزال بمصر ولبنان

فعن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان قال هوغربيتس في الفيديو: "نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن التنبؤ بحدوث زلزال “أمر مستحيل”، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة”.
 

تحذير من إدارة الكوارث والطوارئ بتركية

 

وحذرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أمس الإثنين، المواطنين من الاقتراب من المباني الآيلة للسقوط بعد وقوع زلزال عنيف جديد في البلاد كما دعت المواطنين للابتعاد عن المباني الآيلة للسقوط.

 

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، مساء أمس عن تسجيل زلزال جديد في هطاي بقوة 5.8 درجة علي مقياس ريختر.

 

وكشفت التقرير عن عمق الزلزال الأخير الذي ضرب هطاي بتركيا، وقال إن عمقه كان 10 أمتار فقط، حيث تم تسجيل 10 هزات ارتدادية منذ وقوع الزلزال الأخير بهطاي التركية.

 

زلزال تشيلي الذي تأثرت به الدول المجاورة

وأوضح التقرير أن البشرية شهدت زلازل أقوي سببت كوارث بشرية واقتصادية ضخمة منها زلزال تشيلي عام 1960 بقوة 9.5 ريختر الذي خلف دمارا هائلا وتأثرت به الدول المجاورة.

 

زلزال في المحيط الهندي

 

ولفت التقرير، إلى أن البشرية مرت بتاريخها بزلازل اعتبرت الأعنف منها زلزال ألاسكا عام 1964 بلغت قوته 9.2 ريختر، و زلزال في المحيط الهندي عام 2004 بقوة 9.3 ريختر وعلي اثره لقي ربع مليون شخص حتفهم و زلزال شرق اليابان عام 2011 بقوة 9.1 ريختر تسبب بموجات تسونامي وأودي بحياة 20 ألف شخص.

 

وتابع التقرير، أن عادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة. وتعتبر منطقة صدع شمال الأناضول منطقة زلزالية بشكل خاص في تركيا. وهذا الصدع يمتد من إزميت إلى بحيرة فان، الواقعة على الحدود مع إيران وجورجيا وأرمينيا، وجميع مدن تركيا المكتظة بالسكان تقع تقريبا على الحدود الشمالية لصفيحة الأناضول، التي تجاورها الصفائح العربية والإفريقية.

 

عدد قتلى زلزال تركيا وسوريا 

 

وارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الاثنين 6 فبراير إلى أكثر من 47000 قتيل بين البلدين، ووصل عدد المتضررين من زلزال تركيا وسوريا إلي 26 مليون، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الأيام المقبلة مع استمرار البحث مع تضاؤل ​​الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض، ويعتبر زلزال تركيا و سوريا أحد أسوأ الكوارث الطبيعية عبر التاريخ و الزلازل التي ضربت أكثر من دولة بالمنطقة اليوم الأحد مثل سلطنة عمان والسعودية واليمن بالإضافة إلى اليابان والفلبين "أحداث عادية"، ولا علاقة لها بزلزال تركيا حيث ان الأرض تشهد يوميا عددا كبيرا من الزلازل، بعضها يكون محسوسا والبعض الآخر غير محسوس.

 

خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات

 

وتشير التقديرات الاقتصادية الأولية إلى أن الأضرار الناجمة عن الزلزال لا تقل عن 50 مليار إلى 60 مليار دولار. وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببت قوته في مئات من الهزات الارتدادية العنيفة في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في كلا البلدين.