الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكريم 26 من أوائل الشهادات.. ووزير التعليم: تشغيل خريجي المدارس الصناعية خارج مصر

ملتقي إديوتك إيجيبت
ملتقي إديوتك إيجيبت 2023

انطلقت اليوم، فعاليات اليوم الثاني فى الدورة الثانية للملتقى الدولي للتعليم الفنى والتكنولوجى والتدريب المهنى «إديوتك إيجيبت 2023»، ، تحت شعار "ارسم مستقبلك"، وبحضور كل من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني.

وكرم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أوائل طلاب الشهادات الفنية للعام الدراسى 2022، والذي كان عددهم ٢٦ طالبا، على هامش مشاركته اليوم الثاني فى الملتقى الثانى للتعليم الفنى والتكنولوجى والتدريب المهنى.

وحرص وزير التربية والتعليم علي توزيع العديد من الجوائز المالية وشهادات التقدير على أوائل الناجحين فى دبلومات المدارس الفنية الصناعية، وأوائل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأوائل دبلومات المدارس الفنية الزراعية والتجارية، وأوائل الدبلومات الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، إضافة إلى أوائل الدبلومات الفنية للسياحة والفنادق.

وذلك بحضور وآلان بيلو نائب رئيس الخدمات المصرفية للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومارغريت سانشو نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتوبياس كراوس نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور علي شمس الدين، مقرر اللجنة المنظمة للمنتدى ورئيس جامعة بنها الأسبق، ولفيف من رجال الأعمال والخبراء فى مجال التعليم الفني.

وتأتي فعاليات الملتقى في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري، وينعقد الملتقى برئاسة ورعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، وبحضور كل من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، كما يشارك في رعاية الملتقى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا.

ويشهد الملتقى بالتوازى معرضا يضم نماذج من النجاحات و التجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة و الكفاية الإنتاجية والتعليم و التدريب المزدوج والجامعات التكنولوجية الجديدة، والمجمعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، فضلا عرض كل ما يخص برامج الجامعات التى تستهدف خريجى التعليم الفنى والتكنولوجي. 

وشارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني امس في افتتاح   فعاليات الدورة الثانية للمعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني (Edu Tech Egypt).

واكد الدكتور رضا حجازي، أن التعليم الفني هو قاطرة التقدم الاقتصادي في مصر وان الوزارة تهتم بدعم وتنمية مهارات الأجيال القادمة من خلال التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج.


وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني "اننا نستهدف تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني عند الطلاب وأولياء الأمور .

وأشار  حجازي الي ان الوزارة تعتزم توقيع بروتوكول يستهدف زيادة نسب تشغيل خريجي المدارس الفنية خارج مصر في إطار "التعلم للكسب".

وقال الدكتور على شمس الدين، مقرر اللجنة المنظمة للملتقى، ورئيس جامعة بنها الأسبق، أن ملتقى «إديوتك» الثانى للتعليم الفنى سيشهد مشاركة نخبة من الخبراء وممثلى الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بمنظومة التعليم الفنى والتكنلوجى والتدريب مشيرا إلى أن الملتقى يضم إلى جانب المنتدى الحوارى الذى يغطى جميع جوانب قضايا التعليم الفنى والتكنولوجى والتدريب 3 فعاليات أخرى من بينها تكريم أوائل الشهادات الفنية، ومسرح تفاعلى لاستعراض تجارب النجاح فى المنظومة، والاستماع إلى تجارب ومقترحات خريجى منظومات التعليم الفنى والتكنولوجى للتطوير.
 
وأشار إلى أن المنتدى سيناقش ركائز التحول الرئيسية التى تنفذها كلا من وزارات التربية والتعليم، والتعليم الفنى والتخطيط والصناعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى والاتصالات، ومختلف الوزارات والهيئات المعنية لتلبية الاحتياجات المهنية الجديدة، فضلا عن مناقشة مستقبل التعليم الفنى والمهنى واتجاهات وظائف ومهارات المستقبل بما يخدم خطة الدولة ٢٠٣٠ وبناء مصر الحديثة.
 
كما أشار شمس الدين، إلى أن محاور المنتدى، تشتمل أيضا على عرض دراسات حول استكشاف فرص سوق العمل الدولى لخريجى التعليم الفنى ومجالاته، بجانب عرض الجديد فى بناء نظم الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم الفنى بعد إنشاء هيئة مستقلة لضمان جودة التعليم الفنى والتدريب المهني، بالإضافة إلى البنية المؤسسية والتشريعات المحفزة لرجال الأعمال المصريين وغير المصريين للاستثمار فى هذا التعليم، والعمل على الربط بين التعليم الفنى والتدريب المهنى وتنمية مهارات ريادة الأعمال من خلال الأعمال وحاضنات الأعمال والنقابات.
 
وأوضح أن المعرض المصاحب للملتقى يستهدف إشراك أصحاب العمل فى منظومة التعليم، من خلال تطوير وتوسع التعلم القائم على العمل وتقديم نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، كذلك أهمية إطلاق مبادرات وطنية بالشراكة مع الشركاء الدوليين.

وتناقش جلسة اليوم للملتقى الاستدامة والممارسات الخضراء والرقمنة في التعليم الفني والتدريب المهني على دور مصر الفاعل بصفتها لاعبًا عالميًا رئيسيًا في الاستدامة وتغير المناخ والتخضير والتحول الرقمي ودور التعليم الفني والتدريب المهني كأداة حاسمة في معالجة هذا الأمر؛ إذ إن العديد من المهارات التقنية والمهنية المهمة مطلوبة لتثبيت حلول الطاقة المتجددة، والحفاظ على الأنظمة الحالية، والعمل في مرافق استراتيجية جديدة مهمة مثل: إنتاج الهيدروجين الأخضر.  

كما ستركز هذه الجلسة على ما هو مطلوب لتحضير التعليم الفني والتدريب المهني لمعالجة مستقبل الوظائف في مجال الاستدامة والتنمية المستدامة، وكيف ستكون الرقمنة أساسية في تعزيز العملية التعليمية وإعداد الخريجين لمستقبل الوظائف في مجال الطاقة، بالشراكة مع القطاع الخاص ووفق خطط مصر الطموحة. فيما يترأس الجلسة الخامسة: مستشار أول مشروع iats - قوة العمل مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتور عمرو سليمان، ويشارك فيها: رئيس مبادرة ابدأ أحمس ربيع، ومدير الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية عاطر عزت حنورة، والمدير التنفيذي لشركة السويدي للتعليم التكنولوجي حنان الريحاني، ومدير مكون حوكمة التعليم المزدوج نادر نبيل، ومدير عام أكاديمية ناس ديفيد نبيل، ومدير مركز التدريب بأكاديمية egt إسلام دلول، ومدير المعهد التقني والمهني بالأكاديمية العربية للنقل البحري أحمد صادق شعير.

ومن المقرر تخصيص الجلسة الخامسة من الملتقى لبحث إنشاء مؤسسات خاصة للتعليم الفني والتدريب المهني وأشكال أخرى لتمويل النظام، وتركز على كيفية تشجيع الحكومة لاستثمارات القطاع الخاص في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تسهيل اللوائح وكذلك بدء آليات مثل البناء والتشغيل والتحويل (BOT)، واقتراح طرق مبتكرة لتمويل نظام التعليم الفني والتدريب المهني العام وزيادة تخصيص الموارد اللازمة لتطويره.


-