أحال المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة سيدة تبلغ من العمر38 عاما، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات، لاتهامها بتهديد صديقتها بنشر صور فاضحة وخادشة للحياء لها على مواقع التواصل الاجتماعي، واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال مجري التحريات.

تحريات الشرطة

س/ هل قمت بإجراء التحريات الفنية حول تلك الواقعة؟

ج/ أيوة.

س/ منذ متى تقوم بإجراء التحريات؟

ج/ منذ حضور الشاكية إلى قسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات محل عملی.

س/ وما الذي أسفر عنه الفحص؟

ج / بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمبلغة، تبين أن حسابها على تطبيق “فيس بوك” والذي تتعرض عن طريقه للابتزاز والتهديد تحت مسمى “وردة بيضة”، وبفحص موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والمحادثات المرسلة من الحساب المسمى “أحمد نصار” والرابط الخاص به، تبين وجود فيديوهات ورسائل نصية مضمونها عبارات تهديد بالتشهير وطلب مقابل مادي مقابل عدم التشهير بها والإساءة إلى سمعتها قدره 140 ألف جنيه، و توصلت التحريات الفنيةإلى تحديد المستخدم.

س/ متى قامت المشكو في حقها بإرسال الرسائل محل شكوى المبلغة على تطبيق التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؟

ج/ توصلت التحريات الفنية إلى أنه عندما قامت المشكو في حقها بإرسال الرسائل التهديدية للشاكية و طلبت منها دفع مبلغ 140 ألف جنيه مقابل عدم الاستمرار في نشر الصور الفاضحة لها على موقع “فيس بوك”.

س/ ما طبيعة تلك الصور التي تم نشرها على تطبيق “فيس بوك”؟

ج/ صور خاصة بها وبناتها وابنها، وصور أخرى تجمعها بطليقها مدون عليها کلام مسيء وشتائم، وصور مفبركة ومركبة في أوضاع مخلة بالشرف، وصور وهي مرتدية ملابس البيت “ترينجات”.

س/ ومن يقف وراء نشر تلك الصور؟

ج/ صديقة المتهمة.

وجاء بأمر الإحالة أن المتهمة هددت المجني عليهاكتابة بإفشاء ونسبة أمور خادشة لشرفها، وذلك بنشر صور شخصية للمجني عليها وهي في أوضاع مخلة بالحياء، وكان التهديد مصحوباً بطلب وهو أن تدفع مبلغاً مالياً نظير توقفها عن نشر تلك الصور.