واصل العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، إثارته للجدل بنبوءة جديدة عن الزلزال الكبير، الذي لم يحدث حتى الآن، لكنه في طريقه للحدوث، وفقا لفرانك.. فما القصة؟
أثار فرانك هوجربيتس الجدل منذ نحو أسبوعين، حول حركة الزلازل وارتباطها بحركة الكواكب والتغيرات التي تحصل في الفضاء، الأمر الذي جذب الانتباه إليه من قبل الملايين.
زاد الانتباه إلى العالم الهولندي المثير للجدل عقب صدق توقعاته بشأن زلزال تركيا وسوريا المدمر وما تبعه من تبعات أثرت على عدد من الدول العربية.
زلزال تركيا وسوريا
وشهدت كل من تركيا وسوريا، الاثنين 6 فبراير الجاري، زلزالا مدمرا بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق حوالى 17,9 كيلومتر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ضرب الزلزال، منطقة جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ما أسفر عن دمار شديد ومقتل الآلاف من البلدين.
وأدى الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا، إلى وفاة وإصابة مئات الآلاف من الأشخاص، بينما قدّرت الخسائر المادية بما يتراوح بين 30 و40 مليار دولار.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل في تركيا، هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.
الزلزال الكبير لم يأت بعد
في أحدث التغريدات التي أطلقها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، وجه الأنظار هذه المرة نحو إسطنبول، متحدثاً عن احتمال وقوع "زلزال كبير".
جاء ذلك خلال رده على سؤال وجهته له إحدى المغردات، حول التوقعات بأن يضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا، قائلا: "من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال".
وأضاف فرانك هوجربيتس، في تغريدة أخرى: "إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول!".
يذكر أن مدينة إزميت التركية تعرضت إلى زلزال مدمر بقوة 7.6 درجة ضرب ضواحيها الشرقية عام 1999، وأدى إلى مقتل أكثر من 17000 شخص.