تحتفل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الآن، بانطلاق برنامج «الطريق إلى الجامعة» الذي يوفر فرصًا مجانية لتعليم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت لطلاب الصفوف الإعدادية والثانوية في مصر، وذلك في احتفالية بقاعة معتز الألفي، بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة.
ويوفر البرنامج فرصا مجانية لتعليم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت لطلاب الصفوف الإعدادية والثانوية المصريين من خلفيات دراسية متنوعة.
ويعد البرنامج، المكون من 12 مرحلة، فرصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما لتحسين مهارتهم في اللغة الإنجليزية.
وبهذه المبادرة، تعتبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي أول مؤسسة تعليمية في مصر تقوم بإعداد طلاب المدارس للتقدم إلى الجامعات التي تقوم بتدريس مناهجها باللغة الإنجليزية في مصر والخارج.
حضر الاحتفالية أعضاء مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة، والدكتور جيمس كيترر، عميد كلية التعليم المستمر بالجامعة، والدكتورة هدى مصطفى، مدير مركز التعلم والتدريس، والدكتورة غادة الشيمي، عميد شئون دراسات البكالوريوس وأكاديمية الفنون الليبرالية بالجامعة.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي.
وتعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات، كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره، من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس، و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا، وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية إلى التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات، وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين، ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.