EN
قررت جهات التحقيق بمركز زفتى بمحافظة الغربية حبس متهمين بقتل الشاب محمد ابراهيم 43 سنة عامل توصيل طلبات دليفري اربعة ايام على ذمة التحقيقات لقيامهما بإستدراج المجني عليه إلى احدي المناطق الزراعية وقاما بنحره لسرقة الدراجة النارية الخاصة به وفرا هاربين.
كما قررت جهات التحقيق التصريح بدفن جثة المجني عليه بعد أن انتهي الطب الشرعي من تشريح الجثمان ومعرفة اسباب الوفاة وتم تسليمها لاسرته ودفنها بمقابر الأسرة وسط موكب جنائزي مهيب حيث كان يتمتع بسمعة طيبة وبمحبة الجميع.
كانت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية تحت إشراف اللواء ياسر عبد الحميد مدير مباحث الغربية قد تمكنت من كشف غموض ملابسات العثور على جثة عامل توصيل طلبات "ديلفري" مقتولا بطريق سنباط العزيزية بدائرة مركز زفتي وذلك بعد اختفائه أثناء توصيله طلب أحد المطاعم الشهيرة بمدينة زفتي والعثور علي جثته واختفاء دراجته النارية.
وتمكن فريق البحث من تفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خط سير المجني عليه في كشف غموض الواقعة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصان قاما بالتخلص منه وقتله .
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد سرقة الدراجة النارية التي كان يستقلها وقيامهما باستدراج عامل الديلفري والتعدي عليه وقتله عقب رفضه اعطائهما الدراجة البخارية الخاصة به وفرا هاربين بالدراجة النارية.
كانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارًا من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتى يفيد بالعثور علي جثة لشخص في العقد الرابع من عمره وبها جرح قطعي بالرقبة، وبجواره دراجة بخارية كان يستقلها، علي الطريق بين قريتي سنباط مركز زفتي والعزيزية التابعة لمركز سمنود وبمطابقتها بمواصفات الشخص المذكور في بلاغ إختفاء عامل توصيل الطلبات تابع لإحدى المطاعم الشهيرة بمدينة زفتي أمكن الوصول لهويته.
كما قامت أسرة المجني عليه الذي يعمل لحساب شركة توصيل طلبات عامة، بالابلاغ عن اختفائه أثناء قيامه بتوصيل طلب لاحد العملاء بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى واتفقوا علي رسوم التوصيل، وبالفعل تحرك عامل توصيل الطلبات ومع الطعام إلي المكان المطلوب، ولكنه لم يعد منذ السبت الماضي.
وقرر اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد عبدالحكيم درويش، رئيس مباحث قسم شرطة زفتى ومعاونوه لكشف غموض الواقعة.
ودلت التحريات وسؤال شهود العيان، أن عامل توصيل الطلبات المختفي اتجه من مكان المطعم بشارع البحر بمدينة زفتي، إلى أحد المقاهي بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى، مقابل رسوم توصيل 60 جنيهًا، إلا أنه عند وصوله طالبه صاحب الطلب بالذهاب له لقرية العزيزية مركز سمنود علي بعد ما يقرب من 5 كليو مترات من مكان الطلب الأول عارضًا مقابل مالي أكبر فرجع عامل التوصيل للمطعم عن طريق مكالمة للمسئول عن التوصيل وأجرى مكالمة أخري لصاحب شركة توصيل الطلبات الذين وافقا علي العرض وعلى ذهابه لقرية العزيزية،حيث اختفى العامل ودراجته البخارية فجأة بعدها حتى نجحت جهود البحث في التوصل لمكان اختفائه وضبط المتهمين في الواقعة.
