أكد مدير عام المركز الوطني للزلازل بسوريا “رائد أحمد ”أن بلاده مازالت في طور الهزات الارتدادية التي قد تستمر لعدة شهور أو لسنة حتى يستقر النظام التكوني الكامل، ناصحا المواطنين القاطنين بالطوابق العليا بأخذ الحيطة من المعلقات.
كما بيًن المسؤول السوري أن الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 6.4 على مقياس ريختر ومركزها لواء اسكندرون هي عبارة عن هزة ارتدادية للزلزال الذي وقع في السادس من الشهر الحالي وليس زلزالاً جديداً.
وأوضح الهزة ضربت تركيا وسوريا وشعر بها سكان لبنان والأردن وفلسطين المحتلة، وسببت حالة من الهلع والخوف في بعض المحافظات السورية ما أدى إلى وفاة طفلة في صافيتا بعد إصابتها بصدمة عصبية أدت لتوقف قلبها.
كما تسبب الزلزال أيضا في مع وقوع إصابات تفاوتت بين رضوض عامة وكسور بسبب التدافع، وتوتر نفسي وهلع بفعل الخوف من الهزة الأرضية وخصوصاً في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.