أثارت سرقة مخطوطة تاريخية من قبل فريق إنقاذ إسرائيلي أرسل إلى تركيا بحجة مساعدة المتضررين من الزلزال فضيحة أخلاقية عالمية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الفريق أخذ سرا كتاب سفر إستر من كنيس أنطاكيا في مقاطعة هاتاي الذي دمره الزلزال في تركيا.
كنيس أنطاكيا
ولكن تم اكتشاف السرقة في وقت لاحق وعادت المخطوطة إلى تركيا، حيث قام فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي أخذ سرا كتاب إستير من كنيس أنطاكيا الذي دمره الزلزال في محافظة هاتاي قبل اكتشاف السرقة، حيث عادت المخطوطة إلى تركيا.
وأكدت وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن إدارة مكافحة التهريب بدأت تحقيقًا في هذه القضية، وأضافت أنه يقال إن التحقيق سيتم التعامل معه بالتنسيق مع وزارة الخارجية التركية وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرارات المناسبة.
وقالت الوزارة إنها ملتزمة بالحفاظ على التراث المخطوطات لكافة الثقافات والأديان.
لفائف عبرية
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير الأسبوع الماضي أن فريق الإنقاذ نقل مخطوطات إستير التاريخية التي تم انتشالها من الكنيس إلى إسرائيل، حيث نشرت الصحيفة صورًا لرجل قالت إنه عضو في الفريق يحمل اللفائف.
وأظهرت أحدث البيانات الرسمية مقتل أكثر من 40 ألف شخص في الزلزال القوي الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير.
وكان مركز الزلزال في كهرمانماراس وضرب 10 مقاطعات أخرى، وقد تضرر أكثر من 13 مليون شخص من جراء الزلزال المدمر.
وأصدرت أنقرة إنذارًا من المستوى الرابع، داعية إلى تقديم مساعدات دولية، حيث يعمل حاليًا أكثر من 249000 من أفراد البحث والإنقاذ في الميدان، وذلك وفقًا لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).