EN
تداول الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا غريبة تظهر ضوء أزرق في سماء محافظة الإسكندرية، متسائلين:"ما تفسير هذه الظاهرة؟.
لكن أوضح الكثريين أن الصور المنتشرة للضوء الأزرق في سماء الإسكندرية سببها “حفلة بالمنتزه” والدليل "عدم انتشار الضوءالأزرق، وإنما وجوده في بقعة واحدة صغيرة بسماء الإسكندرية.
وكانت من ضمن التعليقات على الصورة المنتشرة: “بالساحل السوري اللاذقية كمان ضوء أزرق بالسما فوق البحر ورائحة كبريت وبارود”، “ده عباره عن الواح وأعمده بتولد موجات كهرومغناطيسية وليزر بتعكس صور زي الهولوجرام اللي ظهر في موسم الرياض واللي كان فيها صوره لأم كلثوم بتغني، بس هارب على أوسع ويتكون صور ذات أبعاد ثلاثيه أو أكثر بخلاف أنها ممكن تولد أصوات بيتحكموا فيها، بخلاف أنها ممكن تعمل موجات تأثر على طبقات الارض وتسبب زلازل لأنها بتعمل لخلخة في طبقات الغلاف الجوي أو طبقات باطن الأرض”.
“هل زلزال تركيا وسوريا المدمر بفعل سلاح هارب؟” سؤال أجاب عنه الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قائلاً بأن هذا الأمر غير صحيح لأن أي هزات تنتج عن نشاط صناعي أو تفجيري لا تصل ابدآ إلي هذه الدرجة.
ونبه الدكتور جاد القاضي: “كذلك لا تخلف وراءها هذا العدد الكبير من التوابع، وأننا لدينا في مجال الزلازل نسجل تفجيرات أو بمعني أدق نسجل زلازل صناعية نتيجة تفجيرات سواء تفجيرات المحاجر أو تفجيرات لإنشاء عدد من المشروعات من الكباري والإنفاق إلي آخره”.
وواصل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: “بإضافة إلي أن هناك زلازل مستحسة نتيجة سحب البترول والغاز الطبيعي من طبقات الأرض وهناك زلازل مستحسة خلف كل السدود الصناعية والبحيرات التي تكونت خلفها، لكن لا يمكن لأي من الأنشطة الزلزالية الصناعية أن تصل إلي درجة مدمرة بالشكل الذي رأيناه في منطقة تركيا وسوريا”.
وأكمل في حديثه لموقع “صدى البلد” أن التجارب النووية التي تحدث من بعض الدول يقع فيها زلازل لكنها غير محسوسة إقليميا، والشعور بها يكون أقل من المتوسط، وأن ربط النشاط الزلزالي في تركيا نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا الآن ليس له علاقة بذلك إطلاقا.
